الأنبا دانيال لطفي يلتقي كهنة الإيبارشية بالمقر الأسقفي في الإسماعيلية
التقى نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بكهنة الإيبارشية، وذلك بالمقر الأسقفي بالإسماعيلية.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه بدأ الأنبا دانيال اللقاء بالاحتفال بالذبيحة الإلهية، ثم أعطى نيافته كلمة بعنوان "هكذا صار يسوع ضامنًا لعهد أفضل"، حيث أشار الأب المطران إلى من هو يسوع؟ وما هي الضمانة التي يقدمها؟ وما هي مواصفات العهد الأفضل؟.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه في العهد القديم، هو عهد الواصي، يوجد واصيًا لضمان العهد بين الله والإنسان. الناموس القديم هو مؤدب وواصٍ، وكل البشرية كانت تحت الناموس، تحت الوصية، العهد الأول كان ثقيلًا وكأنه نير، لكنه أيضًا في رأي بولس الرسول هو ظل لعهد جديد عهد أفضل.
التجسد هو الضامن للعهد الأفضل، يبدأ الضمان من سر التجسد، اتحاد اللاهوت بالناسوت، أصبح الله متحدًا بالبشرية كلها.
العهد أصبح أفضل، عهد اتحاد الله بالبشرية، لأن جسد الإنسان أصبح سكنى لله وهيكله. لأن فيه المحبة هي من تغلب الشر والبغيضة، لأن به طوبيات العهد، وليست التزامات الشريعة فقط، بل كلاهما معًا، الطوبى تكمل وتترجم الشريعة. كن بجانب المظلوم وبجانب الحق، لكن لا تفقد المظلوم.
لذا يجب على الكهنة تقديم وعيش تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، لأنه هذا هو دور الكنيسة في العهد الأفضل، عهدًا يعيش وسط المجتمع، يجسد المسيح داخل المجتمع. لذا على الكهنة أن يكونوا رسل رحمة ورأفة، وبالأخص في سر المصالحة، "شجعوا الشعب على التوبة والاعتراف، وكونوا أنتم رحماء".
العهد الأفضل هو عهد يرفض العنصرية والتهميش، وهذا هو الدور الريادي للكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع، حتى ينعكس ذلك على شعبنا وخدماتنا. واختتم كلمته ببعض التوجيهات الرعوية.