«إيد تتلف في حرير».. أم ياسين تصمم شجر الكريسماس بمساعدة أبنائها بالإسكندرية
مع استقبال العام الجديد والاحتفال بأعياد الكريسماس، يبدأ الكثير في اقتناء شجرة الكريسماس، وتزيين المنزل بها كنوع من البهجة التى تدخل الفرحة على الأسر المصرية، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالعام الجديد هي شجرة الكريسماس المزينة بالهدايا والألعاب.
في أحد أسواق وسط الإسكندرية بمنطقة المنشية والذي يتميز بلعب الأطفال والهدايا، تعكف «أم ياسين» من العاشرة صباحًا وحتى منتصف الليل على تصميم شجر الكريسماس هاند ميد، خلال موسم أعياد رأس السنة لتخرج من بين يديها منتج مصري محلى ينافس المستورد.
تقول مروة عادل أو «أم ياسين»، أم لأربع أبناء، إنها تعمل في إحدى محلات لعب الأطفال والهدايا بمنطقة المنشية، ومع اقتراب أعياد رأس السنة تبدأ بتصميم شجر الكريسماس بأنواعه وأحجامه، وتزيينه حسب الطلب بمساعدة أبنائها.
وأضافت لـ«الدستور» أنها تعمل في مهنة تصميم هدايا الكريسماس يدويًا منذ 4 سنوات، لافتة إلى أن كل عام يكون له شكل مميز في شجر الكريسماس نبدأ في إنتاجها وفق الطلبيات، بداية من شهر نوفمبر وحتى رأس السنة، مشيرة إلى أنها رأت الشجر المستورد في أحد محلات الجملة بالقاهرة فصممت على تصنيعها بيديها لتخرجها أفضل من نظيرتها المستوردة.
وتابعت «أم ياسين» أن الشجر له عدة أشكال، ولكن الشجر بشكل المخروط هي المتميزة هذا العام، ولأول مرة يتم تصميمها، وتكون على قواعد وشاسيه من المعدن يتم تغليفها بالتل والزينة الخاصة بالكريسماس، كما يمكن تصميم الشجرة بشكل خاص بالعميل وما يريد أن يضيفه عليها.
وأوضحت أن شجر الكريسماس له العديد من الأحجام، حيث تصمم الأشجار بداية من 30سم، وحتى 2متر ونصف، والشجرة الصغيرة تستغرق معها نصف ساعة، لافتة أن الأسعار، تختلف حسب الحجم، حيث تبدأ من 50، 75، 100، 250، وحتى 1100 وذلك لاختلاف الحجم والاكسسوار بالشجرة، متابعة أنها ايضًا تصمم الاطواق وشكل النجمة الخاصة بالكريسماس.
وأشارت أن هذا العام الإقبال على شراء شجر الكريسماس جيد، خاصة الهاند ميد، والعديد من التصميمات الأخرى من زينة الكريسماس المصنعة يدويًا، حيث تعمل على إنتاج أشكال وأحجام مختلفة لكي يكون منتجها متميز، لافتة أن أبنائها 3 أولاد وفتاة، يساعدونها في العمل بعد الإنتهاء من مذاكرتهم، فهم دائمًا معها وحرصت على تعليمهم الصنعة.