رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان والصين توافقان على تشغيل خط ساخن بين مسئولى الدفاع

 نوبو كيشي
نوبو كيشي

 وافقت اليابان والصين على بدء تشغيل / خط ساخن / بين مسئولي الدفاع في البلدين لمحاولة تخفيف حدة التوتر بشأن الجزر المتنازع عليها في منطقة بحر الصين الشرقي.


ونقلت وكالة أنباء / كيودو / اليابانية اليوم عن وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي قوله "إنه اتفق مع نظيره الصيني (وي فينغي) على تشغيل هذا الخط الساخن ، وذلك خلال محادثات أجريت بين الجانبين بطريقة افتراضية.


وأعرب وزير الدفاع الياباني عن قلقه بشأن أنشطة سفن حرس السواحل الصينية في المياه المحيطة بجزر سينكاكو التي تديرها اليابان، وقال إن تشغيل خط ساخن بين سلطات الدفاع اليابانية والصينية أمر مهم، مضيفا أن تشغيل الخط الساخن سيزيد من فعالية آلية الاتصال، وإن اليابان تسعى من أجل الحفاظ على التواصل الودي حتى يمكن للبلدين تعزيز التفاهم والثقة بينهما.


من ناحية أخرى ، ذكرت وزارة الدفاع الصينية أن بكين تلتزم بالحفاظ على سيادتها بالإضافة إلى الحفاظ على الحقوق البحرية، وأن وزير الدفاع الصيني أكد ضرورة عمل طوكيو وبكين بصورة مشتركة لإدارة المخاطر والسيطرة عليها.


وأشارت وزارة الدفاع الصينية إلى أن الوزير الصيني أكد أيضا ضرورة التركيز على وضع العلاقات الثنائية بوجه عام والعمل بجدية من أجل الحفاظ على الاستقرار في بحر الصين الشرقي.

وعلي صعيد آخر ، بدأت اليابان طرح كميات متواضعة من النفط من احتياطياتها الاستراتيجية، لتنضم بذلك إلى جهد غير مسبوق تقوده الولايات المتحدة، لتنسيق الإفراج عن كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية ببعض الدول.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن وزارة التجارة اليابانية القول، في بيان، إن عطاءً حكوميًا جرى على كميات من خام عمان للتسليم بين مارس ويونيو.
كما نقلت عن مسئول في الوزارة، طلب عدم الكشف عن هويته، القول إن هذه الخطوة هي جزء من خطط اليابان لبيع نفط بالتنسيق مع الدول المستهلكة الأخرى، وقد يتبعها المزيد من المبيعات.
وأوضح بيان ثانٍ أن الكمية المباعة بلغت 100 ألف كيلولتر، وهو ما يعادل نحو 630 ألف برميل. ووفقًا لبيانات من شركة "بي بي" فقد بلغ استهلاك اليابان في العام الماضي نحو 3.27 مليون برميل في اليوم.
وكان جرى الإعلان عن تنسيق الإفراج من الاحتياطيات في نهاية نوفمبر.