«حجر زاوية الرواية العربية».. رسائل المثقفين احتفاءً بعودة إبراهيم عبد المجيد
وصل الروائي إبراهيم عبد المجيد صباح اليوم الاثنين، قادمًا من سويسرا بعد رحلة علاج استغرقت شهرين.
وبدأ الكثير من الأدباء والمثقفين في توجيه رسائلهم إلى إبراهيم عبد المجيد.
محمد المخزنجي
الكاتب الكبير الدكتور محمد المخزنجي قال:"عودة إبراهيم عبد المجيد سالمًا خبر مفرح رفع عن القلب قبضة عاصرة تهدد كل من بقى من جيلنا، ومناط الفرح ليس فقط لأن إبراهيم عبد المجيد كاتب كبير ومهم ولكنه لأنه صديق بشوش وطيب، وهذه معادلة نادرة وجميلة، حمدالله على السلامة يا ابراهيم
جار النبي الحلو
الروائي الكبير جار النبي الحلو قال:" هذا العام كان كارثيًا برحيل أصدقاء وأحباب، وهذا ترك مرارة شديدة داخلي، وزاد في الأمر مرض ابراهيم عبد المجيد، وأنا أقول له "خليك معايا يا ابراهيم"، لكي تستمر الحياة، خلينا شوية مع بعض.
ويكمل جار النبي :" ابراهيم عبد المجيد له محبة وذكريات خاصة، التقينا في بداية السبعينيات، وكانت رفقة طويلة جدا من المحبة والإبداع والمتابعة، ابراهيم واحد من الأشخاص الذين لا أذكر أني "زعلت" منهم يومًا، ولا حاول ان يمس احساسي بشئ يزعجني، بالعكس قد لا تعرف أنه أول من نشر لي حين كان مسئولا في دار شهدي عطية، وكان لقائي به بمقهى ريش، وقال لي:" عاوز منك مجموعة قصص قصيرة للنشر"، كان النشر أيامها صعبا جدا ليس كما هو الآن، ولم يكن هناك مجلات ثقافية وخلافه، وكان النشر بمقابل، فقال لي:" أنا مش هاخد منك فلوس للنشر".
وفي الأخير قال الحلو:" لك أن تعلم أنه وإن كان ليس بناقد لكنه لم يترك عملا لي إلا وكتب عنه، سواء رواية او مجموعة قصصية، انا مدين بحب ابراهيم عبد المجيد، واريد أن اقول له" مصر نورت بعودتك"، ورغم كل شئ وحزني وآلامي بسبب آلامك إلا أني سعيد بوجودك وانفاسك، واقول لك "ارجع يا ابراهيم لتكتب ما لم يكتب، ارجع يا ابراهيم لأنني أنا وانت كبرنا ولم يبق لنا إلا بعضنا.
الروائي الكبير عادل عصمت
وقال الكاتب عادل عصمت:" أنا سعيد بعودة إبراهيم عبد المجيد، لأن وجود إبراهيم معنا يجعلنا نشعر بأننا "مسنودين" من شخص لديه خبرة كبيرة في عالم الكتابة، ويشجعنا ويقوينا على الاستمرار في هذا الأمر، لأني لم أر أحد أكثر رغبة في الحياة من إبراهيم عبد المجيد، وهو واحد لديه احساس أن الإبداع لن يتهي طوال الحياة، بشغفه الطفولي وهو يكتب رواية جديدة، هو شئ يجعلنا نشعر بقيمته الكبير في وسطنا، ادام الله عليك الصحة يا ابراهيم.
الدكتور حسين حمودة
قال الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة:" الحمد لله على عودتك سالما يا أستاذ إبراهيم.. كانت الفترة الماضية مؤلمة بالنسبة لك، وبنفس القدر كانت مؤلمة لكل من يحبون كتابتك ويحبونك ويتابعون أخبارك.. لعل تلك الفترة قد انتهت على خير، وها أنت تعود لبلدك ولأصدقائك ولأهلك ولناسك... التزامات قليلة بتعليمات النقاهة وترجع إلى سابق عهدك في التحرك بحريّة بين الأماكن التي تحبها، ومع الناس الذين تحبهم ويحبونك.. وأتصور أن التجربة السابقة، مع كل معاناتها وآلامها، كانت مفيدة لك صحيا.. وربما قدمت لك مساحات للتأمل سوف تتحول إلى تجارب للكتابة.. يا أستاذ إبراهيم.. نوّرت بلدك من جديد.
الدكتور أحمد الخميسي
قال الدكتور أحمد الخميسي:" أخي العزيز إبراهيم عبد المجيد، ألف حمد لله على سلامة رجوعك إلى أرض مصر، نورت، قيتك الأدبية واثرك الفكري أبعد من أن أتناوله في كلمة سريعة، لكني أحدثك هنا عن قيمتك الإنسانية، في نفسي وفي نفوس كل محبيك، إذ أنك ستظل دوما تترك انطباعا واحدا كلما رأيتك كأنني أرى شجرة كبيرة تطرح الخير في كل المواسم، ولا تميز وهي تمنح الجميع ظلالها بين انسان وآخر، حمدالله على سلامتك كاتبا وصديقا وأخا عزيزا.
الشاعر الكبير أحمد الشهاوي
وقال الشاعر الكبير أحمد الشهاوي:" ابراهيم عبد المجيد حجر زاوية أساسي في الرواية العربية، يمتاز بالتانوع والتعدد والخصوصية في كتابة متنه السردي.
وأضاف:" يهتم بشكل لافت بما يكتبه الجيل الجديد في مجال السرد ويقف داعما وراء كل صوت مختلف.
واختتم: "وجوده في الحياة الثقافية المصرية يشكل أحد الروافد المهمة الفاعلة بحرفها وحرثها وحفزها.