واشنطن تدعو إلى إتمام سريع وذي مصداقية للانتخابات الصومالية
دعت الولايات المتحدة إلى "إتمام سريع وذي مصداقية" للانتخابات في الصومال، مضيفة أنها تؤيد الدعوة لعقد اجتماع للمجلس الاستشاري الوطني الأسبوع المقبل للإسراع بالعملية الانتخابية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التأخير والمخالفات الإجرائية التي قوضت مصداقية العملية (الانتخابية)".
وتبادل الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الاتهامات بتعطيل الانتخابات البرلمانية الجارية في خلاف يقول محللون إنه ربما يصرف انتباه الحكومة عن قتالها ضد حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وبدأت الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر، وكان من المفترض أن تكتمل بحلول 24 ديسمبر، لكن أحد أعضاء البرلمان المنتخبين حديثا قال إنه حتى أمس السبت جرى انتخاب 24 فقط من 275 نائبا.
وقال مكتب الرئيس محمد عبد الله محمد في بيان إن رئيس الوزراء يشكل تهديدا خطيرا للعملية الانتخابية.
ورد مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في وقت لاحق ببيان قال فيه: "الرئيس أنفق الوقت والمال للبقاء على مكتبه بالقصر الرئاسي، ولا يرغب في انعقاد العملية الانتخابية للصالح العام... منذ تولي رئيس الوزراء قيادة العملية الانتخابية، ظل رئيس الجمهورية يعيق باستمرار تنفيذ الانتخابات المتفق عليها".
و علي صعيد آخر ، وقع وزير التعليم والثقافة والتعليم العالي في الحكومة الفيدرالية الصومالية ، المهندس عبدالله أبوكر حاجي وسفيرة فنلندا لدى الصومال، جوهانا جوكينين، اتفاقية بقيمة 7.65 مليون يورو (8.64 مليون دولار)، لدعم تطوير خدمات التعليم للأطفال الصوماليين.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية أشاد وزير التعليم بالحكومة الفنلندية لدورها الإيجابي في تطوير التعليم في الصومال وللتعاون الجيد مع وزارة التربية والتعليم الصومالية، مشيرا إلى أن مثل هذه الاتفاقيات توفر فرصًا للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، كما أنها تساهم في تطوير التعليم في البلاد.
وستشترك وزارة التعليم في جمهورية الصومال الفيدرالية واليونيسف، في تنفيذ هذه المنحة للمشاريع في جميع أنحاء البلاد.