سياسيون كنديون يحضرون مؤتمر إسلامي تنظمه جماعات متطرفة

حذر منتدى الشرق الأوسط للحريات وهو مؤسسة بحثية أمريكية من اختراق جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة للأحزاب اليسارية الكندية، لاسيما بعد مشاركة زعيم حزب المحافظين الكندي في مؤتمر إسلامي يحضره وينظمه عدد من المنتمين لجماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان.

و سيعقد مؤتمر  إحياء الروح الإسلامية (RIS) لهذا العام افتراضيا وهو يعتبر أحد أهم المؤتمرات الإسلامية في الغرب التي تنظمها جماعات الاسلام السياسي.

وسيضم هذا الحدث الكندي الذي يستمر لمدة يومين مجموعة من رجال الدين والنشطاء الإسلاميين المشهورين عالميًا ، بالإضافة إلى قادة اليسار واليمين السياسيين في كندا على رأسهم" جاجميت سينغ " رئيس الحزب الديمقراطي الجديد الكندي وإيرين أوتول ، زعيم حزب المحافظين الكندي.

و بدأ مؤتمر RIS في عام 2003 بدعم مالي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي حيث حضر أبرزت المؤتمرات  متطرفين بارزين ينتمون إلى أيديولوجيات ومؤسسات متشددة بينما لايقل حضور هذا العام خطورة عن الأعوام السابقة.

ومن بين المتحدثين المثيرين للجدل  هذا العام"  عبد الناصر جنجدة ، مؤسس معهد"  قلم" في أرلينغتون ، تكساس وه معروف بالأفكار المتطرفة حيث يحاول ، في خطبه ومحاضراته ، تبرير العبودية الجنسية .

ومن بين الحضور" طارق جميل "هو واعظ وكاتب ديني باكستاني شهير، وهو أيضًا زعيم جماعة التبليغ  الارهابية .

الإمام “سراج وهاج ”وهو داعية إسلامي له تاريخ طويل من الانخراط في قضايا التطرف وهو إمام مسجد التقوى في نيويورك ، وقد ورد في السابق على أنه "متآمر محتمل غير متهم في تفجير مركز التجارة العالمي.

الإمام" زيد شاكر"  فهو عالم مسلم أمريكي ومؤسس مشارك لكلية الزيتونة في بيركلي ، كاليفورنيا ويهدف لاقامة دولة الخلافة في أمريكا.

الشيخ يحيى رودس  والذ ورد  في عام 2004  انه  رفض التنديد بأسامة بن لادن ،وعندما سئل عما إذا كان يدين القاعدة ، قال رودس: "لا أعرف الكثير عنهم بما يكفي لأقول أي شيء ، نعم أنا معهم أو لا أنا ضدهم".

واختتم منتدى الشرق الأوسط ان حضور عددا من الشخصيات السياسية الكندية البارزة مثل هذ المؤتمر تعطي الشرعية على هؤلاء المتطرفين وجماعات الاسلام السياسي.