اليابان والولايات المتحدة تدرسان الوضع الافتراضى وسط انتشار أوميكرون
كشفت مصادر مطلعة في اليابان، اليوم السبت، أن طوكيو وواشنطن تدرسان تعديل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع المرتقب وجها لوجه يناير المقبل، إلى تنسيق افتراضي بسبب انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وقالت المصادر، حسب ما أوردته صحيفة جابان تايمز اليابانية، إن الزيادة السريعة في حالات الإصابة بأوميكرون في الولايات المتحدة دفعت الجانبين إلى التفكير في عقد اجتماع افتراضي بدلاً من ذلك يوم 7 أو 8 يناير المقبل.
وكانت الترتيبات اللازمة جارية لزيارة وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع نوبو كيشي لواشنطن لإجراء محادثات "اثنين من اثنين" مع نظرائهما الأمريكيين وزير الخارجية انتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، في 7 يناير المقبل.
ويهدف الاجتماع الأول اثنين زائد اثنين تحت إدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي تولى منصبه أكتوبر الماضي، إلى إظهار قوة التحالف الثنائي.
ومن المتوقع أن يعمق وزيرا الخارجية والدفاع التعاون في مجالات الفضاء والفضاء الإلكتروني.
وأضافت المصادر المطلعة أنه من المتوقع أن يوقع هاياشي وبلينكن اتفاقية بشأن دعم الدولة المضيفة للقوات الأمريكية المتمركزة في اليابان لتغطي السنوات الخمس المقبلة اعتبارا من أبريل المقبل، ولكن الجانبين سينظران في خيارات أخرى.
يذكر أن اتفق وزير الخارجية الياباني الجديد يوشيماسا هاياشي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، في اتصال هاتفي ، على قيام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بزيارة مبكرة إلى الولايات المتحدة لعقد قمته الأولى مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنه في أولى محادثات لهاياشي مع نظير أجنبي منذ توليه المنصب، اتفق الدبلوماسيان أيضًا على تعزيز التحالف الثنائي وبذل الجهود نحو جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة وسط تأكيد الصين لنفوذها، بحسب وكالة كيودو للأنباء اليابانية.
وأكد الجانبان، خلال المحادثات الهاتفية، على أهمية الاستقرار في مضيق تايوان، بينما يسعيان لعقد ما يسمى باجتماع 2+2 بمشاركة وزيري دفاع وخارجية الحليفين في أقرب وقت ممكن.
وقال هاياشي إن بلينكن أعرب عن التزامه "بالدفاع عن اليابان، بما في ذلك تطبيق المادة 5 من المعاهدة الأمنية اليابانية الأمريكية على جزر سينكاكو" في بحر الصين الشرقي.