«التعليم» ترد على استغاثة أولياء أمور ذوي الهمم بشأن «المرافق التربوي»
ردت وزارة التربية والتعليم على استغاثة عدد من أولياء أمور طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يدعون فيها تهديد بعض المسؤولين بإدارة التربية الخاصة بتحويل أولادهم لمدارس التربية الفكرية، فضلا عن التنمر عليهم "كأنهم يشحتون"، على حد تعبيرهم.
وقال أولياء الأمور عبر مجموعات الطلاب على فيسبوك: "القرار سنة 2019 من وزير التعليم إن أحد الوالدين بديل للمرافق التربوي غير منتظم في تطبيقه".
واستكملوا: "مطالبنا بالتحديد كالآتي، نظرا لارتفاع تكاليف المرافق التربوي أثناء الدراسة والامتحانات والتي تتجاوز 3 آلاف جنيه في الشهر غير علاجه ونظرا لعدم وجود مدرسين متخصصين لأولادنا في المدارس،
ونظرا لعدم وجود نماذج أسئلة بعد كل وحدة مما يدرسون، وعدم وجود نماذج امتحانات دمج بالمواصفات التي ينص عليها القانون، وحيث أن الإعاقة الذهنية للتوحد والشلل الدماغي وما يماثلها لا تستطيع الدفاع عن نفسها أو الاستجابة لمؤثرات المحيطين بالتواصل اللفظي والاجتماعي، وبما أن الأم هي القائم بكل ما سبق من تعليمه ودعمه نفسيا بالاجتهاد الشخصي، نلتمس السماح وتفعيل دور الأم كمرافق تربوي أثناء الدراسة والامتحانات في وجود مراقبين باللجنة الخاصة في جميع مراحل التعليم".
الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، قالت في تصريح خاص لـ"الدستور": "المرافق التربوي لحالات التوحد والشلل الدماغي فقط، وذلك يتم بناء على التقييم الطبي وقرار اللجنة التي تقابل الطفل، وتتم هذه المقابلات منعا للتلاعب من البعض".