مرشحون للانتخابات الرئاسية الليبية يطالبون باحترام إرادة الشعب
طالب عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية، باحترام إرادة الشعب ورغبته في المضي قدمًا في المسار الانتخابي وعدم مصادرة حق الليبيين في اختيار من يمثلهم لرئاسة الدولة.
جاء ذلك خلال اجتماعهم بمنطقة "جودائم " شرق مدينة الزاوية الواقعة غربي العاصمة طرابلس، وأجمعوا في بيان وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الخميس، على سيادة ليبيا وعدم السماح بالتدخل في شئونها والإيمان التام بالتداول السلمي على السلطة واعتبار صندوق الاقتراع هو الطريق الوحيد لبناء الدولة، مرحبين بإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 يناير المقبل، وفق ما اقترحت المفوضية العليا للانتخابات في بيانها.
وطالب البيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالإسراع في الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية والقائمة الأولية للمرشحين للانتخابات البرلمانية، معربين عن استنكارهم للتعطيل غير المبرر للانتخابات، مؤكدين ضرورة الالتزام بالموعد النهائي للانتخابات غير القابل للتعطيل مرة أخرى تحت أي ظرف ورفض الدخول في أي مراحل انتقالية جديدة، مطالبين مجلس النواب بتحمل مسئولياته تجاه العملية الانتخابية.
ودعا المرشحون للانتخابات الرئاسية، في بيانهم، الدول ذات العلاقة بالأزمة الليبية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتحمل مسئولياتهم تجاه العملية الانتخابية، مطالبين كل المرشحين للانتخابات الرئاسية بالانضمام إلى بيانهم.
فيما اقترحت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، طرح موعد جديد للانتخابات في البلاد، بعدما بات مؤكدًا تأجيل الانتخابات الرئاسة التي كانت مقررة الجمعة المقبل، حيث أعلنت أنها تقترح تاجيل الانتخابات الرئاسية إلي الشهر المقبل.
ودعت المفوضية مجلس النواب إلى تحديد موعد آخر لعملية انتخاب الرئيس خلال ٣٠ يوما، حسب ما سمح به القانون، مضيفة أنه على الرغم من جاهزيتها الفنية لتنظيم الانتخابات، إلا أن الأمر أصبح متعذرا بسبب الصعوبات التي واجهتها، وكان آخرها مرحلة "الطعون التي شكلت المنطعف الأخير على مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها مساعي الجميع لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي".