تكنولوجيا صناعة الفخار والأغانى التراثية فعاليات تنظمها مكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، ومركز القبة السماوية العلمي، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك (NOESIS)، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان محاضرة بعنوان "تكنولوجيا صناعة الفخار".
يأتي ذلك في إطار احتفال مكتبة الإسكندرية بيوم المتوسط وعلى هامش معرض "فكرة: العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، والمقام داخل قاعة الاستكشاف بمركز القبة السماوية العلمي.
تُلقي المحاضرة والتي من المقرر أن تعقد في الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس، الدكتورة بسمة خليل، محاضر، بكلية الآثار واللغات، جامعة مطروح، وذلك بمكتبة الإسكندرية، المدخل الرئيسي، قاعة الأوديتوريوم. المحاضرة باللغة العربية ومترجمة باللغة الإنجليزية.
ــ حفل "الأغاني التراثية والفلكلور المصري" في بيت السناري
في سياق متصل، يشهد بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لقطاع مكتبة الإسكندرية، في السابعة من مساء اليوم أيضا، حفلًا مجانيًا، تحت عنوان "الأغاني التراثية والفلكلور المصري" للفنانة شيماء النوبي، والفنان عبد الرحمن علالة.
يحيي الحفل الفنانة شيماء النوبي بمشاركة كلا من الفنان الكبير عبد الرحمن بلالة والفنانة أميرة شعبان، بالإضافة إلى فرقة الفالوجة. ويتضمن الحفل مجموعة من الاغاني التراثية الشعبية والمواويل القصصية، وكذلك الأشعار والقصائد المتغنى بها، بالإضافة إلى سير الحكايات التي تجسد تاريخ ولحظات الفرح والسعادة وعادات المصريين وتقاليدهم، لعشاق التراث والأعمال الغنائية المتميزة.
كما يتضمن الحفل مواويل: «بتنادينى تانى ليه، خاين يا غزال، يا بنت السلطان٬ برضاك يا خالقي، القلب يعشق كل جميل، شجر الليمون، وغيرها».
يأتي الحفل في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على نشر الوعي والثقافة والاهتمام بالتراث والحفاظ عليه، وكذلك الاعتناء بمفردات الموسيقى العربية، وتسليط الضوء على ثرائها اللحني والايقاعي وعمقها وتجذرها التاريخي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.
يذكر أن الفنانة شيماء عبد العليم النوبي الشهيرة بـ "شيماء النوبي" من محافظة الاقصر بجنوب مصر، بدأت مسيرتها في سن السادسة، حيث درست علم النغم والمقامات، وحصلت على العديد من الجوائز الفنية، والتحقت بأكثر من فرقه وقدمت حفلات عديده داخل مصر وخارجها، وشاركت في الكثير المهرجانات مع كبار الفنانين بعد أن تعلمت على أيديهم السيرة الهلالية والموال القصصي وتمكنت من الفلكلور الشعبي، كما أنها تعد من أوائل المبتهلات في مصر.