تقرير أمريكي: رئيس الوزراء الإثيوبي يشن حملة قمع ضد خصومه
قالت إذاعة "إن بي أر" الأمريكية، في تقرير نشره موقع الإذاعة الأمريكية، نقلًا عن مراسلتها في إثيوبيا “آيدر بيرالتا” أن الحكومة الإثيوبية ورئيس الوزراء الإثيوبي يشنون حربا ضروسا ضد إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، حيث تقضي وتسحق الحكومة الإثيوبية، المعارضة بين عرقية الأورومو في الجنوب.
وتابعت الإذاعة الأمريكية: شنت الحكومة الإثيوبية، حملة قمع ضخمة ضد خصومها السياسيين.
وسلطت الإذاعة الأمريكية الضوء على حادثة مقتل المحامي الحقوقي والمعارض للنظام الإثيوبي" عبد الجبار حسين"، حيث تولى الدفاع عن قضايا اعتقال المعارضين من قبل الحكومة الإثيوبية.
وقالت ثريا قادر زوجة عبد الجبار: كان عبد الجبار مصدر إزعاج دائم للحكومة الإثيوبية حيث كان يجادل بقوة مع الحكومة فقد كان لديه معرفة عميقة بالقانون وهو مصدر إزعاج لهم.
وتابعت قادر: لقد تلقى عبد الجبار العديد من رسائل التهديد، حتى تلقت مكالمة من هاتف عبد الجبار المحمول، قال الشخص الذي اتصل أن زوجها قد مات ووجدته جثته هامدة ملقاة في شارع جانبي بينما أخبرتها السلطات أنه توفي جراء مرضى السكري.
ومن جانبه قال أوول ألو، أستاذ القانون في جامعة كيلي في المملكة المتحدة: إن رئيس الوزراء أجرى حسابات سياسية أنه من أجل الفوز، فكان عليه تهميش خصومه السياسيين في أورومو، لأنه مع وجود خصوم في السجن يستطيع الفوز بكل سهولة مؤكدا أن رئيس الوزراء استخدام تكتيكات لتعزيز سلطته.
ومن جانبه يقول “حمزة محمد ” ناشط بارز من أورومو: لا أستطيع المغادرة من منزلي، حتى لا أستطيع الذهاب العمل خوفامن الحكومة، حيث اعتقلتت السلطات في سجن الميكلاوي سيء السمعة في يونيو لمدة ثلاثة أشهر، متهمة إياه بتهريب بطاقات تليفونية إلى منزل أكبر خصم سياسي لرئيس الوزراء الإثيوبي.
ويقول حمزة إنه احتُجز عارياً في زنزانة مبردة وتابع: لم أتحدث مع والدتي منذ أكثر من عام. إنه لا يريد أن تتبع الحكومة مكالماته أو تلاحق والدته بالطريقة التي تتبعها وراء والده، حيث اعتقلت السلطات الإثيوبية من قبل والده من أجل الضغط على حمزة.