كواليس وأسرار قرار الملكة إليزابيث بإلغاء احتفالات الكريسماس
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تبعات قرار الملكة اليزابيث الثانية بإلغاء احتفالات الكريسماس بعد الاتتشار الكبير لمتغير «أوميكرون».
وأضافت أن السر وراء إلغاء الاحتفالات لا يعود فقط لانتشار كورونا، وإنما أيضا لادخار الوقت والجهد لاحتفالات اليوبيل البلاتيني العام المقبل.
وقال أحد رجال البلاط الملكي: «اليوبيل معلم هام - وشخصي -، وتود الملكة تقليل أي مخاطر على الأحداث».
وقالت الصحيفة إن الأمر لم يكن سهلا على الملكة، فبخلاف أن هذا هو العام الثاني الذي تلغى فيه احتفالات غيد الميلاد، فهو العيد الأول لها دون زوجها الأمير فيليب.
وتابعت أن الملكة أصيبت بخيبة أمل كبرى لعدم قدرتها على السفر إلى ساندرينجهام وعقارعا النفضل نورفولك الذي يضم الكثير من ذكرياتها في عيد الميلاد، كنا أنها ستحرم من جمع افراد عائلتها وهو الامر الذي كنت تود فعله بشدة لتعويض غياب زوجها الذي رحل في شهر إبريل الماضي.
وأضافت أن الملكة حزنت بشدة للقرار، فكان الاحتفال بمثابة بارقة امل لتجاوز عام ملئ بالأزمات، وبدأت بتنازل حفيدها المدلل الأمير هاري زوجته ميجان ماركل عن واجباتهم الملكية ووفاة زوجها الأمير فيليب وتورط نجلها الأمير اندرو في قضية اعتداء جنسي.
واختتمت العام بأزمة صحية منعتها من أداء مهامها الملكية الصعبة والاكتفاء بالمهام الخفيفة، وزادت آمالها بفعل احتمال عقد أول تجمع عائلي في ساندرينجهام منذ عام 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة وعدت بأن يكون هذا الاحتفال واحد من أكبر اللقاءات الملكية لسنوات، مع الأمير هاري المقيم في الولايات المتحدة ودوقة ساسكس وأطفالهما الغائبين الوحيدين.
وكشف مسئولو القصر أن قرار الملكة كان شخصيًا ولم يُتخذ إلا بعد «دراسة متأنية»، ويُعتقد أنها تضمنت نصائح طبية حتى لا تعرض نفسها أو أحد أفراد العائلة للخطر.