ترحيب أمريكى بانسحاب قوات جبهة تحرير تيجراى
رحبت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، بانسجاب قوات جبهة تحرير تيجراي من إقليمي أمهرة وعفار شمال إثيوبيا، معربة عن أملها أن يؤدي انسحاب الجبهة إلى "فتح الباب" أمام الدبلوماسية في إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تيجراي إلى الإقليم، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية".
وأضاف: "لطالما طالبنا بوقف الأعمال الحربية ولا سيما عودة قوات جبهة تحرير تجراي إلى الإقليم" والعمل على "حل للنزاع عبر التفاوض".
وأعلنت جبهة تجراي أنها ستنسحب من إقليمي أمهرة وعفار شمال إثيوبيا، في خطوة للتراجع عن القتال مع القوات الحكومية، حيث نقلت وكالة "رويترز" عن جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة المصنفة إرهابية في البرلمان الإثيوبية، أمس الإثنين: “قوله إن مسلحي تجراي، سينسحبون من إقليمي عفار وأمهرة”.
وقال جيتاشيو للوكالة: "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تجراي إذ لم يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة"، وفق تعبير المتحدث.
يأتي هذا فيما وصفت منظمة العفو الدولية، قرار الأمم المتحدة بإنشاء آلية تحقيق مستقلة لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الفظائع في نزاع تيجراي، بالخطوة المهمة للأمام وفقا لما نقلته صحيفة ريببليكا الإيطالية.
وقالت جوان مارينر، مديرة منظمة العفو الدولية للاستجابة للأزمات: إن المبادئ سادت على السياسة في نزاع تيجراي حيث ارتكبت كل الأطراف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي لها تأثير كبير على السكان المدنيين في مناطق تيري وأمهرة وعفر.
وتابعت: يعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خطوة مهمة إلى الأمام، وأضافت أنه لا يوجد وقت لنضيعه، لبدء هذا التحقيق المستقل ودعوة المسؤولين عن تلك الجرائم إلى المحاسبة عن هذه الجرائم.