إيطاليا: الانتخابات الليبية جزء من عملية سياسية مدعومة دوليًا
أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبّي بُوتشينو غريمالدي، اليوم الإثنين، أن الانتخابات الليبية المزمع إجراؤها يوم 24 ديسمبر الجاري، هى "جزء من عملية سياسية جارية".
وقال غريمالدي على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لسفراء إيطاليا في العالم المنعقد بمقر وزارة الخارجية: "لقد تغير الوضع في ليبيا اليوم كثيرًا مقارنة بعام 2011: هناك عملية سياسية جارية، وهناك دعم دولي لهذه العملية".
وبشأن المخاوف حول عدم إجراء الانتخابات السياسية في ليبيا وفق موعدها المعلن، نوه الدبلوماسي الإيطالي بأنه حتى بمناسبة انتخابات 2012، حصل تأجيل"، في إشارة إلى تأجيل انتخابات أعضاء (المؤتمر الوطني العام) حينها من 19 يونيو إلى 7 يوليو.
وجدد السفير الإيطالي قوله مؤكدا: "إنه من المهم أن هناك عملية سياسية وانتخابات 24 ديسمبر جزء من هذه العملية. والأمل في أن يكون التأجيل تأجيلاً قصير الأمد".
وأشار إلى أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة لليبيا، الدبلوماسية الامريكية ستيفاني ويليامز، عادت إلى طرابلس وإنها تعمل بدعم كامل من إيطاليا والأمم المتحدة.
وكانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز بدأت مشاوراتها فور وصولها إلى العاصمة طرابلس مطلع الأسبوع الماضي، حيث التقت عددًا من المسؤولين في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وتوجهت بعدها إلى مدينة مصراتة، حيث اجتمعت مع المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس النواب عن المدينة والمجلس الأعلى الدولة.
والجمعة الماضية، وصلت إلى مدينة بنغازي لاستكمال المشاورات التي تجريها مع مختلف الأطراف الليبية حول العملية السياسية.
كما التقت بمجموعة من المرشحين للرئاسة في الانتخابات الليبية، ومنهم عبد الحميد الدبيبة، والمشير خليفة حفتر وفتحي باشاغا.
ولم تعلن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا حتى الآن، القائمة النهائية بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية ولم يتبق على الموعد المحدد سوى 4 أيام، فيما يرى مراقبون أن التأجيل آت لا محالة.