صباح تأخذ أجرها سجاد ومعجبة لـ عمر الشريف «أنا أخت حمارك».. مواقف غريبة للفنانين
الكثير من المواقف الغريبة التي كانت تحدث لفناني الزمن الجميل، وفي هذا التقرير نستعرض ثلاث مواقف غريبة نشرت في مجلة الموعد.
محمد عبد الوهاب وسن المراهقة
رن جرس الهاتف في منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب وكان المتحدث أحد أصدقاء الموسيقار وسأله الصديق:" هل صحيح أن في نيتك الزواج؟"، وفكر عبد الوهاب قليلا ثم قال لصديقه:" والله الحاجة دي معرفهاش، بس أحب اقولك أن سن المراهقة في عائلتنا يبدأ بعد الأربعين، وعلى هذا الأساس فأنا ما زلت في سن المراهقة، ولا يستطيع المراهق أن يجيب على مثل هذا السؤال بلا أو نعم، وانتهت المحادثة عند هذا الحد.
صباح والسجاد العجمي
طلب أحد متعهدي الحفلات من الفنانة صباح أن تقوم بالغناء في حفل افتتاح ملهاه الجديد، وطلبت صباح أجرا مرتفعا فقال لها المتعهد إنه لا يستطيع دفعه، ولما كان المتعهد يمتلك مصنعا للسجاد فقد عرض على صباح أن تغني مقابل أن يقوم بفرش بيتها كله بالسجاد، وقبلت صباح العرض.
معجبة لعمر الشريف:" أنا أخت حمارك"
كان عمر الشريف في باريس حين تلقى خطابًا رقيقًا ومرسلة الخطاب فتاة في مرحلة المراهقة هي ابنة مؤلف رواية "جحا وحماره"، التي قام عمر الشريف فيها بدور جحا، والتي قام بتصويرها في تونس..
وعلى إثر عرض الفيلم في باريس أرسلت هذه الفتاة خطابها إلى عمر الشريف وقالت فيه: "أنا بنت جحا أخت حمارك كما تعلم، لقد تعرفت عليك يا جحا منذ نعومة أظافري، وعشت معك طرفًا من صباي حتى انقضت سنوات مراهقتي وأصبحت بالغة".
وتابعت: "لقد وجدتك يا عمر كما تخيلتك، ولم تخيب ظني فيك، لقد عشت معي في كتاب والدي الذي لم أتعرف عليه للأسف البالغ، لقد مات وهو في الثامنة والعشرين من عمره، وأنا أود أن أتعرف عليك من قلبي، وأود أن أشكرك، فإذا حضرت إلى باريس أو هبطت بها فلا تنس أن تتصل بي".
ووقعت بنت جحا بالحروف الأولى من اسمها وأنهت رسالتها الغريبة.