ألمانيا تخفض التواصل بين الأفراد إلى حده الأدنى خلال الأعياد
تستعد ألمانيا لتشديد قيودها الصحية قبل حلول العام الجديد للوقاية من المتحور أوميكرون الشديد العدوى، وذلك عبر إغلاق جميع النوادي الليلية والحد من التواصل بين الأفراد بمن فيهم الملقحون، وفقًا لمشروع اطلعت عليه "فرانس برس"، الإثنين.
واعتبارًا من 28 ديسمبر، لن يتمكن الملقحون أو المتعافون من أن يستقبلوا في منازلهم أكثر من عشرة ضيوف شرط أن يكونوا جميعًا محصنين، وفقًا للنص الذي ستتم مناقشته الثلاثاء خلال اجتماع أزمة بين الحكومة وممثلي مناطق البلاد ال16.
ولا يشمل هذا السقف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.
ويُسمح لغير الملقحين بدعوة شخصين فقط كحد أقصى من منزل واحد.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق الملاهي والمراقص، هذا هو الحال في بعض المناطق المتأثرة بشدة بعودة ظهور الوباء مثل بافاريا (جنوب).
وسيتم الحد أيضًا من المشاركة في أحداث ثقافية أو رياضية في جميع أنحاء ألمانيا، مع توصية بحظرها تمامًا في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة.
ورغم أن الحكومة الجديدة للمستشار الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، استبعدت تشديد الإجراءات قبل عيد الميلاد، دعي الألمان إلى "التصرف بمسئولية" خلال هذه الفترة عبر الحد من الاتصال أو مطالبة ضيوفهم بتقديم فحص سلبي ضد كوفيد قبل استقبالهم.
ووفقًا للمشروع، ستطلب الدولة الفيدرالية والأقاليم من مديري البنى التحتية الأساسية (المستشفيات والأمن وخدمات الطوارئ والاتصالات وشبكات الكهرباء والمياه) التحقق من خطة التشغيل الطارئة في حال تدهور الوضع الصحي، لضمان استمرار الخدمة إذا تفشت العدوى وزاد الحجر الصحي بين العاملين.
وتأثرت ألمانيا منذ بداية الخريف بتفش كبير للوباء جراء المتحور دلتا.
وانخفض عدد الحالات الجديدة بشكل طفيف منذ معاودة فرض بعض القيود، لكن عدد الإصابات لا يزال مرتفعًا ويتراوح بين ثلاثين ألفا وخمسين ألف حالة إضافية كل 24 ساعة.