رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النساء أكثر عرضة له.. 4 طرق لمواجهة أعراض «التهاب القولون التقرحى»

التهاب القولون التقرحي
التهاب القولون التقرحي

التهاب القولون التقرحي هو أحد أشكال التهاب الأمعاء التي تسبب تورمًا وتقرحات في القولون والمستقيم، ويعد الإسهال الدموي وآلام أسفل البطن من الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض الذي يصفه الأطباء بأنه حالة طويلة الأمد من المحتمل أن تتطلب علاجًا مستمرًا حتى لا تتفاقم الأعراض.
ويرتبط التهاب القولون التقرحي بنوع آخر من أمراض الأمعاء الالتهابية وهو «مرض كرون»، حيث تتشابه بعض الأعراض ولكن الأمعاء الغليظة والمستقيم هي التي تتأثر بشكل أساسي بالتهاب القولون التقرحي، ويمكن أن يتطور داء كرون في أي جزء من الجهاز الهضمي، وفقًا لموقع «medical news».

التهاب القولون التقرحى

يمكن  أن يبدأ التهاب القولون التقرحي في أي عمر ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا، وتزداد الإصابة بهذه الحالة أيضًا بين سن 50 و 70 عامًا، ونادرًا ما يتأثر الأطفال بهذا المرض، كما تشير الدراسات إلي أن النساء تصاب بهذه الحالة بشكل أكثر شيوعًا من الرجال. 
 

أسبابه

السبب الدقيق لالتهاب القولون التقرحي غير معروف، ويُعتقد أنه أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجهاز والأنسجة المعوية، كما يعتقد أن علم الوراثة هو عامل في تطور المرض، فالأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى  مصاب بالتهاب القولون التقرحي هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وتم التوصل إلي قرابة 30 جينًا قد تزيد من القابلية للإصابة بالمرض.

بالإضافة لعوامل نمط الحياة مثل الإجهاد وتناول أطعمة معينة وهذا العامل الثالثث قد لا يؤدي للإصابة بالمرض ولكنه يؤدي إلي تفاقم الأعراض.

أعراضه 

  • الإسهال الدموي والألم والتشنج في أسفل البطن.
  • الإعياء.
  • الضعف.
  • شعور عام بسوء الصحة.
  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • انتفاخ البطن.

وتختلف الأعراض في وتيرتها وشدتها من مرض لآخر وما يقرب من نصف المصابين يعانون من أعراض خفيفة فقط، وبالنسبة للآخرين ستكون الأعراض أكثر حدة، وتميل شدة الأعراض إلى أن تكون مرتبطة بمدى تأثر القولون.

تشخيص المرض 

قد يُشتبه في التهاب القولون التقرحي عندما يعاني الشخص من أعراض نزيف في المستقيم وإسهال متقطع وآلام في البطن.

وسيطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم وتنظير القولون للتحقق من الأمر.

علاج التهاب القولون التقرحى 

الأدوية

عادة ما يتضمن علاج التهاب القولون التقرحي استخدام الأدوية المضادة للالتهابات التي تعمل على تقليل الالتهاب في القولون والمستقيم مما يؤدي إلى تقليل أعراض المرض.

وفي حالات النوبات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لدخول المستشفى ويتم إعطاء المريض دواء الكورتيكوستيرويد من خلال التنقيط (عن طريق الوريد)، كما  يصف بعض الأطباء أدوية قمع جهاز المناعة.

الحد من التوتر

في حين أن الإجهاد لا يسبب التهاب القولون التقرحي، إلا أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص، لذلك  يكون تطوير تقنيات لتقليل التوتر مفيدًا في إدارة المرض. 

النظام الغذائى 

لا يوجد دليل يدعم أي نظام غذائي محدد كعلاج لالتهاب القولون التقرحي، ولكن يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالألياف إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص. 

الجراحة

في الحالات الشديدة بعد فشل  الأدوية والنظام الغذائي في السيطرة على الحالة، وعند عدم احتمال الآثار الجانبية للأدوية قد تكون الجراحة مطلوبة.

وفي الوقت الحالي يوجد العديد من التقنيات الجراحية لعلاج التهاب القولون التقرحي.