العفو الدولية عن دعوة الأمم المتحدة إجراء تحقيق فى أزمة تيجراى: خطوة مهمة
وصفت منظمة العفو الدولية، قرار الأمم المتحدة بانشاء آلية تحقيق مستقلة لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الفظائع في نزاع تيجراي، بالخطوة المهمة للأمام وفقا لما نقلته صحيفة ريببليكا الإيطالية.
وقالت جوان مارينر ، مديرة منظمة العفو الدولية للاستجابة للأزمات: إن المبادئ سادت على السياسة في نزاع تيجراي حيث ارتكبت كل الأطراف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي لها تأثير كبير على السكان المدنيين في مناطق تيري وأمهرة وعفر.
وتابعت: يعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خطوة مهمة إلى الأمام، وأضافت لا يوجد وقت لنضيعه، لبدء هذا التحقيق المستقل ودعوة المسؤولين عن تلك الجرائم إلى المحاسبة عن هذه الجرائم.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حكمًا بشأن الوضع الخطير لحقوق الإنسان في الحرب الدائرة في إثيوبيا، والتي بدأت في نوفمبر 2020 عندما هاجمت قوات أديس أبابا والقوات الإريترية منطقة تيجراى، وهو ما يمثل تعارض مع حصول رئيس الوزراء الإثيوبي على جائزة نوبل للسلام.
واجتمعت الهيئة الفرعية للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تقدم مراجعة دورية لجميع الدول الأعضاء لتقييم حالة حقوق الإنسان، في جلسة خاصة لمعالجة "الوضع الخطير" الذي نشأ في إثيوبيا فيما يتعلق بحماية الحقوق الأساسية للأفراد وصدر قرار من شأنه أن ينشئ آلية تحقيق مستقلة لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الفظائع في نزاع تيجراي.
وبحسب رويترز، سينظر المجلس مشروع قرار قدمه الاتحاد الأوروبي يدين الانتهاكات الحقوقية في إثيوبيا، وإذا تم تمريره فستشكل لجنة دولية لخبراء حقوقيين للتحقيق في تلك الانتهاكات وتقديم تقرير بعد عام من بدء التحقيق.
كما قال موقع “أفريكان أرجيومنت” الإفريقي إن الحرب في إثيوبيا" استنزافية" ودمرت الاقتصاد والشعب الإثيوبي، وأكد الموقع الإفريقي أن الحرب الحكومية الإثيوبية ضد تيجراي، من أجل تعزيز سلطة رئيس الوزراء السياسية ودعم بقاءه في السلطة.