وزير فرنسى: إعادة انتخاب ماكرون ستعزز النمو الإقتصادى فى البلاد
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون العام المقبل أمر مهم للغاية لزيادة تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى ماكرون إلى ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، لكنه لم يكشف رسميا عن نواياه.
وأظهرت استطلاعات الرأي على مدى شهور أن ماكرون وهو من الوسط ومؤيد لقطاع الأعمال، هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ومن المنتظر أن يواجه منافسين رئيسيين من اليمين وأقصى اليمين.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الجمعة خلال زيارة استمرت يومين للولايات المتحدة، قال لو مير "أعتقد أنه من المهم للغاية إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون.. أعتقد أن بلادنا بحاجة إلى الثبات والاستقرار".
وأضاف لو مير "يجب أن نجري نقاشا ديمقراطيا وهادئا مع مرشح أقصى اليمين إريك زمور، ومع قادة أقصى اليمين الآخرين، لنقول إن رؤيتكم لفرنسا ليست رؤيتي لفرنسا"، مشيرا إلى أن تعزيز النمو هو أحد الردود على المخاوف التي عبر عنها الفرنسيون.
وصرح الوزير الفرنسي بأنه منذ انتخاب ماكرون في مايو 2017، حققت فرنسا بعض النجاحات، كما واجهت بعض الإخفاقات، حيث قال: "فشلنا في تنفيذ إصلاح نظام التقاعد.. هذا مؤسف لأنه كان ضروريا.. لم نكن قادرين على القيام بذلك.. سنفعل ذلك في الولاية المقبلة".
وتابع قائلا "عندما تنظرون إلى ولاية ماكرون التي تبلغ خمس سنوات.. تسير فرنسا في الاتجاه الصحيح، فهي في طريقها إلى النجاح"، موضحا أن الحكومة الفرنسية اتخذت إجراءات لجعل سوق العمل أكثر مرونة، ولخفض الضرائب على الشركات.
وأصر الوزير على أن "هذه نقطة أساسية أريد أن أقولها لجميع المستثمرين: أصبحت فرنسا الدولة الأكثر جاذبية في أوروبا".
وردا على سؤال حول وجهات النظر الفرنسية حول كيفية مواجهة المنافسة العالمية التي تفرضها الصين، قال لو مير "نحن جميعا ندرك أن صعود الصين يمثل مصدر قلق كبير.. ثم عليك تحديد إستراتيجيتك، إما مواجهة الصين (الخيار الأمريكي) أو الانخراط مع الصين وهذا هو الخيار الفرنسي، وأود أن أقول، الخيار الأوروبي".