بريطانيا وألمانيا وفرنسا: تقدم تقنى فى المحادثات مع إيران آخر 24 ساعة
أفادت مفاوضات من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، بأن هناك تقدمًا تقنيًا في المحادثات مع إيران آخر 24 ساعة.
وقال المفاوضون إن طلب إيران وقف المحادثات يثير الإحباط، مشيرين إلى أن أمامهم أسابيع قبل أن تفقد الصفقة فائدتها.
وشددوا على أنه من الضروري توقف إيران عن أي أنشطة نووية تصعيدية.
ودعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران، اليوم، إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، بعد أن توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.
ونقلت رويترز عن المفاوضين بيانًا قالوا فيه: "يحدونا الأمل في أن تكون إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بسرعة، والمشاركة بشكل بنّاء حتى يمكن للمحادثات أن تتحرك بوتيرة أسرع".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، عن محاولات للدول الأوروبية الثلاث لعرقلة مفاوضات فيينا قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق الدولي.
من جانبه، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين أنه تم هذا الأسبوع إحراز تقدم جيد في المحادثات الجارية في فيينا بين بلاده ومجموعة 4+1(الصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا) بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يعود لعام 2015.
وغرد كبير مفاوضي إيران، علي باقري كني، على موقع "تويتر": "أحرزنا تقدمًا جيدًا هذا الأسبوع، اليوم ستُعقد اللجنة المشتركة وبعد انقطاع لعدة أيام، سنسـتأنف المفاوضات" بحسب ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، منتصف عام 2018 وفرضت عقوبات شديدة على طهران.
كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان صرح في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤخرًا بأن بلاده لن تقبل، في المفاوضات الجارية في فيينا، بأي التزام يتجاوز الاتفاق النووي.
قال دبلوماسيون، إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووى المبرم مع إيران في 2015، فى إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، ستجتمع، الجمعة، فى العاصمة النمساوية فيينا لإرجاء المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووى الذى انسحبت منه الولايات المتحدة فى 2018، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
