اجتماع أطراف الاتفاق النووي الإيراني لتأجيل «محادثات الإنقاذ» اليوم
من المقرر أن تجتمع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني، اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي.
وقال أحد الدبلوماسيين إنه من المقرر استئناف العمل في 27 من الشهر الجاري، فيما حدد دبلوماسي اخر إطارا زمنيا بين عيد الميلاد ورأس السنة.
وفى السياق، أكد كبير مفاوضي إيران في فيينا علي باقري كني، اليوم الجمعة، أنه تم تحقيق تقدما ملموسا هذا الأسبوع.
وقال باقرى كني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "حققنا تقدما جيدا هذا الأسبوع وسنواصل المحادثات في غضون عدة أيام بعد جلسة اليوم".
وتعد تلك الجولة هي السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.
يجدر الإشارة إلى أن السفير الروسي لدى المنظمات الدولية بفيينا ميخائيل أوليانوف، قال أمس الخميس: “حققنا تقدمًا فى محادثات فيينا بشأن إيران ونأمل استمرار ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة”.
ولفت أوليانوف، إلى أن الولايات المتحدة قدمت مسودتين بخصوص العقوبات والتعهدات النووية وفريق التفاوض الإيراني رد عليها بصورة غير مباشرة في وثيقة مكونة من 12 صفحة.
وتابع: “بعد أن رفض الأوروبيون في البداية مسودات إيران بشأن العقوبات والتعهدات النووية واعتبروا مسودات الجولات الست السابقة الأساس الوحيد لاستمرار المفاوضات، ووافقوا في النهاية على اعتماد نص ثالث كأساس”، مُشيرًا إلى أنه "على الرغم من بطء عملية التفاوض، إلا أنها مستمرة".
وأردف: "يُظهر هذا التوجه أن الجانب الأمريكي، على الرغم من قيامه بتحديد سقف زمني للتفاوض واستمراره في ممارسة الضغوط، يتطلع إلى استمرار التفاوض ويحاول أن يتخذ موقفًا فاعلًا".
وأشار إلى أن "تعامل الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة في أجواء المفاوضات جيد نسبيا، لكنهم ينقلون الأخبار بطريقة عكسية وخلافًا للتوجه الإيجابي لسير المفاوضات، ويحاولون إلقاء اللوم على إيران بهذا الخصوص".