نهلة إمام تفوز بتمثيل مصر فى اليونسكو
فازت الدكتورة نهلة إمام خبيرة التراث غير المادي بأغلبية الأصوات كممثلة لمصر بمنظمة الفنون والثقافة والعلوم "اليونسكو" عن مجموعة الدول العربية، بعد حصولها على ٢١ صوتا من إجمالي ٢٤ في منافسة بين مصر ودولتين عربيتين.
من جانبها، هنأت الدكتورة إيناس عيد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتورة نهلة إمام على هذا الفوز.
وقد نجحت مصر عبر سنوات فى ضم مجموعة من الفنون التراثية فى قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو وهى "السيرة الهلالية، والتحطيب، والأراجوز"، والنخلة، والنسيج اليدوى، وأخيراً الخط العربى، بالقائمة التراث غير المادى لليونسكو.
واعتمدت اليونسكو، السيرة الهلالية خلال عام 2008، وانضمت إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادى، وكانت أولى الملفات المصرية التى تم إدراجها فى القائمة.
وجاء تسجيل فن التحطيب عام 2016، والذى تقدمت به وزارة الثقافة عام 2014، إلا أنه تم سحب الملف لإجراء مجموعة من التعديلات، وإعادة تقديمه إلى المنظمة، بعد الانتهاء منها، وقد ترأس وفد الثقافة المصرية الدكتورة نهلة إمام الأستاذ بأكاديمية الفنون.
ونجحت وزارة الثقافة فى إدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية المعروفة بفن "الأراجوز"، بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادى، بمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم يونسكو.
كما تسلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم فى 15 سبتمبر 2020، شهادة تسجيل ملف "النخلة - المعارف - المهارات - التقاليد - الممارسات" بالقائمة التمثيلية للتراث الإنساني، بمنظمة اليونسكو والذى شاركت مصر فى تقديمه للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافى غير المادى أثناء انعقاد دورتها الرابعة عشر بمدينة بوجوتا بكولومبيا.
نجحت مصر أيضا فى تسجيل النسيج اليدوى بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادى بمنظمة اليونسكو عبر جهود وزارتى الثقافة ووزارة الخارجية.
كما نجحت مصر بالتنسيق مع دول السعودية ولبنان والأردن وتونس فى تسجيل الخط العربى على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادى على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء بعد تقديم ملف شاركت مصر فى إعداده مع 16دولة.