«بيبول» تكشف أسرار جديدة عن الملكة إليزابيث الثانية
كشفت مجلة «بيبول» الأمريكية أسرارا جديدة عن الحياة الشخصية للملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاما.
وقالت المجلة إن الملكة تمتلك «حكمًا جيدًا» للغاية، وهي ثرثرة مع من تثق بهم في دائرتها الداخلية، وفقًا لما ذكره أحد المطلعين على شئون العائلة المالكة.
وتابعت أن الملكة التي فقدت زوجها الأمير فيليب في شهر إبريل الماضي بعد زواج استمر 73 عاما، لديها «فقاعة» حميمة من الأشخاص الذين تقترب منهم، بما في ذلك السيدات المنتظرات مثل السيدة سوزان هاسي، التي اشتهرت بصداقتها على مدار ستة عقود.
وذكرت المجلة أن السيدة «أنابيل وايتهيد والليدي إليزابيث ليمينغ ومربية الأمير تشارلز مابل أندرسون» في دائرتها المقربة.
وتابعت: أنه في هذه الأثناء يُقال إن بول وايبري، الحاكم المفضل للملكة - والمعروف باسم «تال بول» بسبب هيكله الذي يبلغ طوله 6 أقدام و4 بوصات - ومزينة ملابسها أنجيلا كيلي هما من الاشخاص الموجودين بشكل شبه الدائم بجانب الملكة.
وقال مصدر مطلع للمجلة إنه يمكن للملكة أن تتحول من كونها ملكة لها سلطة قضائية إلى سيدة ثرثرة مع من تثق بهم.
قال أحد المطلعين على المطبوعات الملكية، "إنها تتمتع بحكم جيد بمجرد أن تثق في الناس - وبمجرد أن تفعل ذلك، يصبح الأمر سهلاً للغاية، فهي قريبة للقلب".
وأضاف المصدر، أن الموظفين داخل «فقاعة كورونا الخاصة بالملكة يصرون على أنه مكان مبهج، حيث تتمتع الملكة بحس فكاهي».
وقال موظفو الفقاعة، «الملكة شخص داعم لمن حوله، ويمكن الثرثرة والضحك معها والتحدث عن الأزمات الشخصية وقضايا اليوم».
وكشف المصدر أن الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة ويسيكس، اللذان يعيشان على بعد مسافة قصيرة بالسيارة في منتزه باجشوت مع طفليهما الأكثر زيارة للملكة.