تحقيقات النيابة في قتل سيدة طفلها بالمعصرة: «الواقعة منذ 4 أشهر»
تواصل نيابة حوادث حلوان الكلية، اليوم الثلاثاء، التحقيق مع المتهمة بقتل ابنها في منطقة حدائق حلوان بمساعدة عشيقها، ودفنه في مقابر بدون تصريح رسمي.
وتبين من تحقيقات النيابة أن الواقعة منذ أربعة أشهر، حيث اتفقت المتهمة مع صديقتها «منال» على دفن الطفل الذي لا يتجاوز عمره العام ونصف بمقابر عائلتها.
وتبين أنه تم اكتشاف الواقعة حيث أن المتهمة استأجرت شقة سكنية وبصحبتها العديد من الأطفال وأن من بين أطفالها يدعى زياد هشام نصر، يبلغ من العمر عام ونصف تقريبًا، والذي تلاحظ اختفائه في الآونة الأخيرة بشكل يثير الشكوك، فتم الإبلاغ عنها للأجهزة الأمنية.
وكشفت التحقيقات إنها تزوجت من زوج أول رسميا وأنجبت منه طفلين ثم توفي زوجها عقب ذلك وتزوجت عرفيًا من آخر يدعى هشام نصر، وأنجبت منه طفلين غير مقيدين بدفاتر قيد المواليد وهما "أحمد هشام نصر"، 3 سنوات، والآخر توفي ويدعى "زياد هشام نصر"، وعمره عام ونصف.
وبتطوير مناقشتها والضغط عليها اعترفت بالانفصال عن زوجها الثاني والزواج عرفيا من رجل آخر يدعى "سمير"، ونشبت بينه وبين زوجها الثاني مشادة كلامية وخلافات، قاما على إثرها بالانتقام منه وقتل نجلها "زياد" بوضع أقراص مخدرة له، وقاموا بالاشتراك مع صديقتها تدعى منال بدفنه دون تصريح رسمي بإحدى المقابر بمنطقة التبين .
وردت معلومات إلى وحدة مباحث قسم شرطة المعصرة برئاسة المقدم محمد مجدي، رئيس المباحث ومعاونيه الرواد كريم عبد العاطي وحسام وجدي، مفادها قيام أم بدفن ابنها دون إذن الجهات الحكومية.
وبإجراء التحريات تبين أن الطفل لم يتم قيده أو استخراج شهادة ميلاد له، وأضافت التحريات أن الطفل تعرض للضرب من قبل الأم وعشيقها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط الأم وعشيقها ومالكة المدفن، وبمواجهتهم أقرا بجريمتهما، وتحرر المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة العامة.