«الاكتئاب والحب».. روشتة التعامل مع شريك حياتك المكتئب

قد يكون الاكتئاب أحد أسوأ الأشياء على الإطلاق  يمكن أن تحدث لشخص ما، لأنه يبدو كما لو كنت تغرق في عالم من الإحباط والسواد، فدائمًا ترى العالم من الجانب المظلم، حيث يبدو الأمر كما لو كنت مقيدًا ومكمماً.

وعندما تحب شخصًا مصابًا بالاكتئاب، فقد لا تكون علاقتك دائمًا سهلة، فإن حب شخص يتعامل مع الاكتئاب يتطلب الكثير من العمل من أجل الحصول على نتائج مرضية ففي السطور التالية قدم عدد من خبراء علم النفس بموقع "YourTango" روشتة التعامل أذا كنت بعلاقة مع شخص مصاب بالإكتئاب.

الشخص المكتئب يتراجع عاطفيا في بعض الأحيان:

الاكتئاب هو مرض  مخادع، قد يتراجع حبيبك عنك بسبب عدم وجود خطأ من جانبك من أجل أن يأتي ببعض المشاعر الحزينة، ويعود بشكل عشوائي.

من الأفضل أن تمنح شريكك المكتئب مساحة للتراجع طالما أنه يمكنه العودة دون تدخل جاد من الآخرين، وإذا كان شريكك يتراجع للاستسلام لمستوى خطير من الاكتئاب، فهذا هو الوقت الذي تحتاج فيه إلى التدخل. 

يبحث دائمًا عن شخص للبكاء بجانبه:

دائمًا ما يسعى حبيبك المصاب بالإكتئاب، لإخراج المشاعر السلبية وذلك عن طريق البكاء، ففي هذه الحالة لابد عليك من الإحتواء وعدم الابتعاد حتى لا تتفاقم الأمور، بالإضافة إلى عدم طرح الكثير من الأسئلة علية، فلا تغضب طالما أن شريكك يثق بك.

الأشخاص المكتئبون قد يعانون من تقلبات مزاجية:

لا تتفاجأ إذا كان شريكك سعيدًا في دقيقة واحدة ثم تحول لشخص حزين، فوفقًا لأطباء علم النفس، فالاكتئاب يتسبب في حدوث التقلبات المزاجية.

والتقلبات المزاجية المفاجئة بين الابتهاج والانخفاضات يمكن أن تكون بمثابة اكتئاب هوسي، يزول مع الوقت.

الأشخاص المصابون بالاكتئاب هم مستمعون رائعون:

يمكن للحبيب المكتئب أن يكون مستمعًا رائعًا لمجرد أنه أمضى ساعات طويلة في الاستماع باهتمام للأصوات الحزينة وغير الحزينة في رأسه، مما يجعله مستمع جيد لمشكلات الآخرين.