الإعلامى الأمريكى كريس والاس يغادر شبكة فوكس نيوز إلى سى إن إن
أعلن الإعلامي الأمريكي الشهير كريس والاس، اليوم، انتهاء عمله مع شبكة فوكس نيوز بعد 18 عاما ليقوم بمغامرة جديدة.
وفي ختام برنامجه الأحد " فوكس نيوز صنداي" ذكر والاس أن هذه هي الحلقة الأخيرة من برنامجه.
وأضاف أنه قبل 18 عاما وعده مسؤولو شبكة فوكس نيوز بأنهم لن يتدخلوا بشأن ضيوفه ولا في أسئلته التي يطرحها خلال البرنامج وقد وفوا بما وعدوا ، وقال " ومن جانبي كنت حرا في تقديم أفضل ما في وسعي لتغطية قضايا أعتقد أنها مهمة ولمحاسبة مسؤولي بلادنا".
يذكر أن والاس ، 74 عاما ، كان أول مذيع في شبكة فوكس نيوز يقوم بإدارة مناظرة رئاسية في عامي 2016 و2020 ، وهو شخصية صحفية وإعلامية لها وزنها واحترامها واشتهر بطرحه أسئلة محرجة لكل من الديمقراطيين والجمهوريين على السواء.
وذكر والاس أن مغامرته الجديدة لن تقتصر على السياسة بل ستكون أوسع في مجالات مختلفة.
وقد أصدرت شبكة فوكس نيوز بيانا أبدت فيه تقديرها لوالاس وما قدمه على شاشتها وأن برنامج والاس سيظل مستمرا بمذيع آخر، واعتبر هوارد كيرتز أحد نقاد الشبكة أن والاس أحد أبرز مديري الحوارات التلفزيونية في الصناعة الإعلامية وأن رحيله عن فوكس نيوز سيمثل خسارة كبيرة لها.
ورغم أنه لم يذكر ما الذي سيقوم به ، لكن شبكة سي إن إن بعد ساعات أعلنت أنه سيقدم برنامج مقابلات على قناة " سي إن إن بلاس" التي تقدم خدمتها على الهواء للمشتركين.
وأفادت مصادر بأن رحيل والاس عن شبكة فوكس نيوز جاء بعد سلسلة من الخلافات حول توجه الشبكة، حيث كان والاس ينتقد الزملا على الهواء بشأن تغطيتهم للانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي اتسمت بتملق الرئيس السابق دونالد ترامب كما أنذر هو والمذيع السياسي بها بريت باير مسؤولي الشبكة بسبب تغطية المذيع تاكر كارلسون لأحداث شغب 6 يناير الماضي وحصار الكونجرس والتي اعتمدت على نظريات المؤامرة والأكاذيب الصارخة.
وسبق والاس استقالة المعلقين المحافظين ستيفن هايس وجوناه جولدبرج احتجاجا على مزاعم وتلفيقات لمذيعي الشبكة دعما لترامب.