الجنائية الدولية تطالب بتعاون دولي لاعتقال سيف الإسلام القذافي
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأحد، تنشر تعميمًا للقبض على سيف الإسلام القذافي، المرشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، داعية إلى تعاون دولي بشأنه.
وأوضحت الجنائية الدولية في تعميم لها أن سيف الاسلام القذافي شغل منصب الرئيس الفخري لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وكان يعد رئيس الوزراء بحكم الأمر الواقع الليبي، وقت أمر التوقيف الصادر عن المحكمة في 27 يونيو 2011.
وأشارت الجنائية الدولية إلى أن سيف الإسلام يواجه تهمتان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل والاضطهاد، يُزعم أنهما ارتُكبا في 2011 في ليبيا، كما شملت القضية أيضا تهم طالت والده معمر القذافي وعبد الله السنوسي في مذكرة صادرة في 27 يونيو 2011، وأعلن عدم قبول القضية ضد عبد الله السنوسي في 11 أكتوبر 2013 وتم إنهاء القضية ضد معمر القذافي في 22 نوفمبر 2011، بعد وفاته.
ونوهت الجنائية الدولية إلى القضية لا زالت مفتوحة وبانتظار نقل سيف الإسلام القذافي إلى مقر المحكمة في لاهاي للمثول أمام المحكمة.
الجنائية الدولية لاحقت القذافي والسنوسي
ونوهت المحكمة إلى أنه تم إغلاق قضية عبد الله السنوسي من قبل المحكمة وكان يشغل منصب عقيد في القوات المسلحة الليبية ورئيس المخابرات العسكرية وصدرت مذكرة توقيف بحقه في 27 يونيو 2011، واتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية يُزعم ارتكابها في عام 2011 في ليبيا وأُعلن عدم قبول الدعوى المرفوعة ضد السنوسي أمام المحكمة الجنائية الدولية في 11 أكتوبر 2013 بسبب الإجراءات الوطنية في ليبيا بشأن الجرائم نفسها وشملت القضية أيضا تهم ضد سيف الإسلام القذافي ومعمر القذافي في مذكرة صادرة في 27 يونيو 2011، و تم إنهاء القضية ضد معمر القذافي في 22 نوفمبر 2011 ، بعد وفاته.
يذكر أن سيف الإسلام بات مرشحا نهائيا في انتخابات الرئاسة المقرر عقدها الشهر الجاري، بعد رفض جميع الطعون والاستئناف المقدمة بحقه، وحكم القضاء بأحقية ترشحه.