بوجناح: متمسكون بتسليم السلطة لحكومة ليبية منتخبة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف رمضان بوجناح، اليوم الأحد، أن الحكومة ستسلم السلطة لحكومة منتخبة بعد الانتخابات التي ستجرى في 24 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لحكومة الوحدة في طرابلس بشأن مستجدات العملية الانتخابية.
وأوضح أبو جناح، أن حكومة الوحدة الوطنية دعمت المفوضية العليا للانتخابات للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، مشيرًا إلى أن العراقيل التي واجهت القضاة في سبها تمت معالجتها والقضاء قال كلمته.
وأضاف رمضان أبو جناح "الاستقرار الذي حققته حكومة الوحدة الوطنية يجب أن يحافظ عليه الشعب الليبي، كما أن الحكومة دعمت المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات في موعدها".
وشدد "أبو جناح" على أن الحكومة أنجزت المهمة المناطة بها في إنجاز الانتخابات.
من جهته قال وكيل وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي، إنه سيتم رفع درجة الاستعداد والطوارئ في المستشفيات والمراكز الطبية في كل ربوع ليبيا قبل موعد الاقتراع بـ 24 ساعة، كما سيتم إنشاء غرفة عمليات خاصة بالانتخابات داخل وزارة الصحة وندعو المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
فيما قال وزير الداخلية خالد مازن إن الوزارة تستعد للمرحلة الثانية وتطلب من الجميع الالتزام بالأسس الانتخابية وكل الأمور تسير وفق ماهو مخطط.
وشددت وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية خلال المؤتمر على نزاهة القضاء الليبي وشفافيته، مشيرة إلى أن الوزارة جاهزة لمواكبة العملية الانتخابية.
وقال وزير التعليم موسى المقريف خلال المؤتمر، إن وزارتهم هي الذراع التنفيذية لمفوضية الانتخابات حيث تم تجهيز أكثر من 2000 مرفق تعليمي لتكون مراكز انتخابية.
وكان رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، قال في وقت سابق إن الخطة اللوجستية والعملياتية تجري وفق ما خططت لها المفوضية، حيث انتهت معظم مراحل العملية الانتخابية الخاصة بانتخاب رئيس الدولة القادم ومجلس النواب المقبل.
وأشار السايح إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة الإعلان عن القوائم النهائية للمترشحين لمنصب رئيس الدولة ثم بداية مرحلة الدعاية الانتخابية ومن المتوقع أن يكون موعد الاقتراع يوم 24 ديسمبر الجاري.