وزير النفط العراقى: العراق ثانى بلد مصدر للنفط في منظمة «أوبك»
أعلن وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، أن بلاده هي ثاني بلد مصدر للنفط في منظمة "أوبك " يتحتم عليه المحافظة على هذا المستوى من خلال إدامة المكامن والحقول النفط، مشيراً إلى أن وزارة النفط وشركة النفط الوطنية تدعمان هذا النشاط الاستثماري في كافة الحقول النفطية الذي من شأنه تعظيم الايرادات الوطنية ويعمل على تنمية الاقتصاد.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة النفط العراقية في بيان أن هذه المشاريع تعد من المشاريع الضرورية المهمة والتكاملية في عمليات الإنتاج بهدف الارتقاء بمواصفات النفط الخام العراقي، بهدف تحقيق وتعزيز العائدات المالية الوطنية، بالإضافة إلى حماية المكامن النفطية والحفاظ على مستويات الإنتاج في الحقل الذي يعد من التحديات التي تواجه الصناعة النفطية، وهي تحديات مرحلة الإنتاج والتسويق.
وأضاف الوزير العراقي: حرص الوزارة على دعم شركات القطاع النفطي بهدف تحقيق خطط التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيراً إلى أن جميع البرامج والخطط التي تنفذها شركات القطاع النفطي الغاية منها تحقيق هدفين الاول الوصول الى الزيادات المخطط لها من النفط الخام في غضون السنوات القادمة والثاني استثمار جميع كميات الغاز المنتجة في كافة الحقول ، لغرض استقرار توفير امدادات الغاز لانتاج الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة بهذا النوع من الوقود ، وتابع عبد الجبار ان جميع هذه المشاريع المتجزأة والمتوالية هي لتحقيق هذا الهدف ، جاء ذلك خلال افتتاح وحدة عزل الغاز وترقية مواصفات النفط الخام ، ووحدة حقن الماء في حقل بزركان وحقل الفكة بطاقة (68 ) الف برميل باليوم.
وأشاد الوزير بجهود العاملين في شركة نفط ميسان ، مؤكدا ان الشركة واحدة من اهم الشركات الوطنية من حيث القدرة الانتاجية، ندعم نشاطها الاستثماري لتحقيق معدلات إنتاجية عالية.
وأشار وزير النفط العراقي إلى أهمية هذه المشاريع في اضافة القيمة الاستثمارية والتجارية المباشرة، كذلك فإنها تضيف فرصة للارتقاء بالتنمية المجتمعية للمنطقة، حيث ساهمت هذه الفعاليات في خلق وتوفير فرص عمل كثيرة خلال مرحلة التنفيذ ومرحلة التشغيل.
وقال مدير عام شركة نفط ميسان علي جاسم ان هذه المشاريع التي تم افتتاحها اليوم هي سلسلة من المشاريع التي تنفذها شركته بالتعاون مع الشركات العالمية والشركات المقاولة التي تهدف الى زيادة الطاقة الانتاجية وتحسين نوعية النفوط المستخرجة من باطن الارض ، مشيرا ان مشاريع حقن الماء هي مشاريع تكاملية مع مشاربع التطوير للمنشات السطحية للحقول النفطية ، تاتي تلبية لمتطلبات العمليات الانتاجية، مضيفاً أن هذه المشاريع تم انجازها بمواصفات عالية رغم التحديات الصحية والاقتصادية، بالتعاون مع الشركة المشغلة للحقل (سينوك) الصينية .
من جانبه اكد النائب الثاني لشركة النفط الوطنية ليث الشاهر على ان مشاريع تحسين نوعية الانتاج للنفط المستخرج من قبل الشركات النفطية تهدف لزيادة العائد المالي للعراق ،الذي يعتمد تمويل اقتصاده بالدرجة الاساس على الايرادات المتأتية من صادرات النفط الخام، وهو جهد تقوم به الوزارة وشركة النفط الوطنية، دعماً للاقتصاد الوطني.