«البنطلون بقى شنطة».. حكاية بسنت مع فن «إعادة التدوير» (صور)

اعتادت فتاة الـ21 عاما على تجميع البناطيل القديمة في غرفتها، وإعادة تدويرها وتحويلها إلى شنط تجذب المارة، ولوحات فنية وإبداعية، وتقوم بتقطيع البناطيل ورسم لوحات جمالية عليها، وعملت على تطوير ذاتها بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر اليوتيوب، وكانت أسرتها الداعم الأساسي لها.

رحلة بسنت في تحويل البناطيل القديمة لشنط خروج

بسنت عفيفي، القاطنة في محافظة الإسكندرية، تقول: “شغلى عبارة عن شنط هاند ميد مطرزة بالخيوط واكسسوارات هاند ميد، البداية كانت مناديل كتب كتاب وطارات خطوبة ودى بداية حبى للتطريز بالخيط لكن بقالى حوالى 10 سنين بعمل شنط كإعادة تدوير من البنطلونات الجينز”.

بدأت بسنت في تطوير ذاتها، وقامت بعمل شنط من القماش ذات خامات مختلفة وبأشكال متنوعة من التطريز، وكانت تجمع قصاقيص البناطيل وتقوم بتجميعها لتزين الشنط وتقوم بعمل شنط للخروج.

تعلم أصدقاءها وجيرانها كيفية استغلال البناطيل القديمة وإعادة تدويرها

قامت الفتاة العشرينية بتعليم أصدقاءها وجيرانها كيفية استغلال البناطيل القديمة وإعادة تدويرها، وبث الروح بها، قائلة: “لازم تقدر تعمل كل حاجة بإديك وتبتكر ومفيش حد يوقفك عن حلمك وكمل واستمر لحد ما توصل”.

أسرتها من مدت لها يد العون وساعدتها في تحقيق حلمها

وتابعت بسنت، أن أسرتها من مدت لها يد العون وساعدتها في تحقيق حلمها، متمنيا أن تصبح مصممة أزياء عالمية، وتشارك في معارض دولية.

ووجدت بسنت الدعم ممن حولها وقامت والدتها بشراء لها ماكينة خياطة وبعض الخامات والأدوات التي تحتاجها، وأعدت لها غرفة تقوم بالابداع فيها، قائلة: “مامتى كانت دايما بتساعدني وتقف جمبي وبتختار معايا التصميم واللون المناسب”.

وجدت بسنت صعوبة في تصميم الشنط من البناطيل ولكنها كانت تحاول أن تبدع في تحويل البناطيل إلى شنط وتتعلم كثيرا حتى تنتج شنط من صنع يديها.