«الزيادة السكانية» فى محاضرة بقصر ثقافة السويس والمنيا (صور)
نظمت هيئة قصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية حيث أقامت مكتبة نادى الشرطة الفرعية بفرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، بمدرسة الشهيدة شادية سلامة الثانوية للبنات، محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية أزمة مصر الوجودية".
المحاضرة القتها عبير علي، مدير عام المجلس القومى للسكان بالسويس، حيث تحدثت بأن مصر تواجه عدداً من التحديات، لكن هناك تحديا على وجه الخصوص نادراً ما تتم مناقشته وهو الزيادة السكانية الكبيرة فكان لدى مصر قبل عقدين من الزمان نظام جيد لتنظيم الأسرة كان تلفزيونياً ومسرحياً وكان منتشرا داخل ثقافة الناس بعضها البعض، إلا أن الارتفاع الكبير مؤخراً في عدد السكان يمثل أزمة يمكن أن تكون ذات أبعاد كارثية بكافة المقاييس، وأشارت فى حديثها إلى أننا نحتاج خطاباً توعوياً متعدد الجوانب يعمل على تقليص العدد مع ضرورة إجراء دراسات ميدانية للمناطق المستهدفة للتعرف على الأبعاد الثقافية ومدى توافر مدارس فى هذه المناطق ووضعية الإناث بها لترسيخ حق الإناث فى التعليم، وتابعت موضحة أن عملية تنظيم النسل ليست تحديا لإرادة الله عز وجل، بل إنها عملية تنظيمية تساعد الأسرة والمجتمع على تربية أبناء صالحين أصحاء، وفى مختتم كلمتها أكدت أهمية تكثيف التوعية بهذه الوسائل التنظيمية مجتمعياً لكى نستطيع حل تلك المشكلة المعضلة.
في السياق، قدم فرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث قدم بيت ثقافة شركة النيل محاضرة تثقيفية بعنوان "آخر العام والاستفادة من الإيجابية والسلبيات"، وذلك مع طلاب مدرسة دماريس الإعدادية المشتركة، وحاضرها مصطفى الشيمى اخصائي التنمية البشرية، وتحدث عن أهم العوامل الإيجابية التي حدثت في هذا العام والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن فى الأعوام القادمة وتنميتها على قدر المستطاع.
أقام قصر ثقافة مغاغة محاضرة تثقيفية بعنوان "ظاهرة التنمر وآثارها على الأسرة والمجتمع" حاضرها طه فاروق، وتحدث عن معنى التنمر وهو شكل من أشكال الإساءة للطفل أو للفرد بشكل عام، ويكون بسبب الضعف الجسدي أو شيء متغير في الصوت او الشكل للفرد، وأنواع التنمر منها التنمر الجسدي واللّفظي والإجتماعى، ومن أثار التنمر ضعف العلاقات الإجتماعية بين الفرد الواحد وبين أفراد المجتمع سواء كان أحد من أقاربه أو أخوته أو أي أحد يقابله، يؤثر التنمر على المجتمع بشكل سلبي وذلك لأنه ينتج طفل ضعيف الشخصية وجبان بعض الشيء وعنده خوف كبير من المستقبل ويمكن أن يصيب بالخرف أو الحالة النفسية العصبية أو غير المستقرة بعد سن 40 سنة، كما أكد على ضرورة محاربة التنمر والقضاء عليه.