بسبب الكريسماس.. الملكة إليزابيث تحرج جونسون فى مجلس العموم
سلّطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على ممارسات الملكة اليزابيث الثانية والتزامها بقواعد الإغلاق، وإجرائها مقابلات مع المواطنين قبل فرض القواعد الجديدة وما فعله رئيس الوزراء بوريس جونسون من خرق لهذه القواعد العام الماضي.
أجرت الملكة مؤخرًا مقابلة وجهًا لوجه في قلعة وندسور وتحدثت مع أحد عازفي الأرجن البريطانيين البارزين توماس تروتر.
الصحيفة أشارت إلى أن التزام العائلة المالكة بالقواعد وضع رئيس الوزراء بوريس جونسون في موقف محرج للغاية.
وتابعت أنه خلال جلسة مجلس العموم سلّط زعيم حزب العمال السير كير الضوء على الفرق بين تعامل الملكة مع أزمة كورونا والتزامها بالقواعد حتى في جنازة زوجها الأمير فيليب، بينما أقام جونسون الحفلات وعزل الشعب خلال العام الماضي من ذروة كوفيد-19.
وبحسب الصحيفة، فقد قدمت الملكة (95 عامًا) ميدالية الملكة للموسيقى التي فاز بها العام الماضي في غرفة الجلوس حيث تقضي معظم وقتها.
أكدت الصحيفة أن الملكة تواصل مهامها في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لقرارات رئيس الوزراء بوريس جونسون لفرض استراتيجية الحكومة "الخطة ب'' للتصدي للموجة الخامسة على الفور تقريبًا وسط مخاوف متزايدة بشأن سلالة أوميكرون.
وتابعت أن القيود المحتملة يمكن أن تشمل أمرًا شاملاً للعمل من المنزل حيثما أمكن ذلك، والمزيد من ارتداء الأقنعة وجوازات سفر كورونا وحتى العودة إلى الحماية للضعفاء لكن لم يتم تأكيد أي من هذا حتى الآن.
وأكدت الصحيفة أن اجتماع لجنة مجلس الوزراء الأساسية اجتمع اليوم للتوقيع على التفاصيل وسط تقارير تفيد بأن الإجراءات الجديدة ستشمل أيضًا، عزل جميع جهات الاتصال الخاصة بحالات فيروس كورونا الإيجابية - وليس فقط تلك التي تنطوي على متغير أوميكرون.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام اليوم: "استقبلت الملكة توماس تروتر عندما منحته ميدالية الملكة للموسيقى".
وأكدت الصحيفة أن اختلاط الملكة مع المواطنين، يأتي بعد انتهاء فترة راحتها التي نصح بها الأطباء ومطالبتها بالقيام بواجبات خفيفة فقط منذ أن قضت ليلة واحدة في المستشفى لإجراء الفحوصات الأولية في 20 أكتوبر، وغابت عن خدمة إحياء ذكرى ضحايا الحروب الأولى والثانية والمعارك الأخرى، في النصب التذكاري في وستمنستر بسبب التواء في الظهر.