إصابة القيادى فى حركة النهضة التونسية على العريض إثر حريق مقر الحركة
تعرّض نائب رئيس حركة النهضة التونسية إلى إصابة بعد قفزه من الطابق الثاني لمقر الحزب، إثر نشوب نيران بمكاتب الحركة بمونبليزير بالعاصمة تونس، وفق ما رصده تقرير لإذاعة موزاييك التونسية.
وقد تمّ نقله للمصحّة لتلقي الإسعافات.
واندلع بعد ظهر اليوم حريق بمقر الحزب، لم تتضح أسبابه بعد.
وحاول بعض الموظفين المتواجدين بالمقر القفز من شبابيك المبنى بعد أن حاصرهم الدخان.
وهرعت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى مقر الحركة لإطفاء النيران وإجلاء العالقين.
ونشبت نيران في المقر المركزي لحركة النهضة في مونبليزير بالعاصمة، وعاين مراسل موزاييك الدخان وهو يتصاعد من مقر الحركة.
وهرعت سيارات الحماية المدنية والإسعاف إلى مكان الحادث لإطفاء النيران، واخراج الأشخاص العالقين.
وحاصر الدخان عددا من الموظفين كانوا متواجدين بمقر الحزب ، والذين احتموا بالشرفات في انتظار إجلائهم.
وفي سياق منفصل، يعيش حزب النهضة في تونس أزمة آخذة في الاتساع مع استمرار الاستقالات في صفوفه بعد إعلان 16 عضوا من مجلس شورى الحركة الإثنين الماضي تعليق عضويتهم، إضافة إلى استقالة 113 عضوا في أواخر سبتمبر بينهم قيادات نواب في البرلمان المجمد، على خلفية "الإخفاق في معركة الإصلاح الداخلي للحزب" على حد تعبيرهم، فيما نبه مراقبون إلى أن الرئيس قيس سعيّد قد يقرر في 17 ديسمبر حل الحزب "الإخواني" بعد أن اتهمه بتلقي "تمويل أجنبي".
ودعا الأعضاء في بيان داخلي صدر الاثنين، إلى إعلان قياديي الصف الأول وهم راشد الغنوشي وعلي العريض ونور الدين البحيري أنهم غير معنيين بالمؤتمر القادم.
واعتبروا بحسب البيان، أن القيادة القائمة استنفدت رصيدها بالكامل وفشلت في التفاعل مع مقتضيات المرحلة واستحقاقاتها.
وأكدوا على ضرورة اعترافها بذلك وتحملها المسؤولية، مشددين على أنه لم يعد للقيادة الحالية ما تضيفه بسبب ما اعتبروه فشلاً في إدارة الأوضاع الداخلية والخارجية من جهة والدور الذي لعبته في التأجيل الممنهج لتاريخ المؤتمر.