دمشق تعلن تنظيم مؤتمر الطاقة العربي بعد موافقة الدول الأعضاء
أعلنت سوريا اليوم عن تنظيم مؤتمر الطاقة العربي بعد موافقة الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عام 2024، ووفق بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية.
وحسب البيان، اليوم الخميس، فإن القرار تم اتخاذه خلال مؤتمر عبر الإنترنت لوزراء نفط الدول الأعضاء في أوابك استضافته الكويت.
ووافق الاجتماع على استضافة سوريا الاجتماع في 2024 بعد استضافة قطر له في 2023.
كما تم الاتفاق أيضًا على أن ترأس سوريا مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول لمدة عام بدءًا من 2022 خلفًا للسعودية، الرئيس الحالي.
وتضم أوابك الجزائر والبحرين ومصر والعراق والكويت وليبيا وقطر والسعودية وسوريا وتونس والإمارات.
وفي أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن سوريا موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة.
وأكد أن جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية.
وأضاف أن "هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات".
وفي مقابلة تليفزيونيةـ نهاية الشهر الماضي، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، وهذا كله يمثل بداية زخم، لافتًا إلى أن بعض الدول العربية باتت تنفتح على سوريا.
وفي 9 نوفمبر، أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، زيارة إلى دمشق من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قد أعلن في نوفمبر الماضي، أن سوريا ستشارك في القمة العربية المقبلة للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وتعهد تبون بأن تكون القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس المقبل "قمة جامعة وشاملة وبحضور جميع أعضائها".
وكشف الرئيس الجزائري عن أن أبرز ملف في أجندة القمة المقبلة هو "إصلاح الجامعة"، وانتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها عام 1948، وأعطى أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم إصلاحها من بينها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد.