المبعوث الأمريكى للقرن الأفريقى يزور مصر والإمارات وتركيا لبحث النزاع الإثيوبى
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، سيتوجه الخميس في جولة تشمل مصر والإمارات وتركيا لبحث الأوضاع في إثيوبيا.
وأضاف نيد برايس أن جيفري فيلتمان سيناقش الدعم الدولي للجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في إثيوبيا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ودعت الولايات المتحدة مرارا أطراف الصراع إلى إنهاء الاشتباكات على الفور، لكن القتال مستمر بين الحكومة الإثيوبية والجماعات المتمردة وفي مقدمتها الحركة الشعبية لتحرير تيجراي.
إلى ذلك، اتهمت إثيوبيا الولايات المتحدة وحلفاءها باتباع نهج "هدام"، بعد أن أدانت واشنطن و5 عواصم أوروبية في بيان مشترك كافة أشكال العنف ضد المدنيين في إثيوبيا، وطالبوا بمحاسبة جميع المسئولين عن الانتهاكات خلال الصراع في إثيوبيا.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم إن الإجراءات لا تستهدف "أي مجموعة معينة من الناس على أساس هويتهم العرقية، والاعتقالات إلى أدلة وشهادات موثوقة"، معتبرة أن "التلميح في هذا الصدد مضلل".
وجاءت تعليقاتها بعد ساعات من إعلان الحكومة أنها استعادت مدينتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين، في أحدث جولة من التقدم الإقليمي الذي أعلنته القوات الموالية لرئيس الوزراء أبي أحمد.
وفي نوفمبر الماضي، كان مقاتلو "جبهة تحرير تيجراي" قد هددوا بالزحف على العاصمة أديس أبابا، لكن بدا أن حكومة الأخيرة استطاعت قلب موازين المعارك في الأيام الأخيرة، وتزامن ذلك مع تولي أبي أحمد قيادة المعارك بنفسه.
كان قد قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الصراع في شمال إثيوبيا لا يزال يتسبب في نزوح واسع النطاق وفقدان سبل العيش ومحدودية الوصول إلى الأسواق والغذاء والخدمات الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن عددا من الأشخاص المتأثرين هو 3.7 مليون شخص في أمهرة، وأكثر من 500 ألف شخص في عفار، و5.2 مليون شخص في تيجراي، لافتا إلى أنه من بين هؤلاء ما لا يقل عن 400 ألف يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة.