متحورات كورونا.. أطباء يكشفون كيف نواجه «أوميكرون»
حذرت وزارة الصحة من زيادة إصابات كورونا نتيجة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا تعمل على تعديل بروتوكول علاج كورونا باستمرار بما يتناسب مع المتحورات الجديدة للفيروس.
وقررت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، إجراء تعديل على البروتوكول العلاجي، بإضافة أدوية جديدة تُساهم في زيادة نسب شفاء المرضى.
تتبع المتحور “أوميكرون”
ومع ظهور العديد من متحورات كورونا وآخرهم "أوميكرون"، فإن المعامل المركزية بوزارة الصحة تُجري تحاليل التسلسل الجيني لعينات المصابين بالفيروس، لبيان مدى انتشار المتحور في مصر من عدمه، ولم تُظهر أي إصابة بـ "أوميكرون" حتى الآن.
ووضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية من أجل مواجهة والتخلص من الجائحة في العالم، من ضمنها انتهاء الدولة من 40% على الأقل من تطعيم سكانها بلقاحات كورونا لمواجهة الجائحة بنهاية العام الجاري و70% بنهاية العام المقبل.
طفرات جينية نتيجة لأي فيروس
الدكتور رشوان شعبان رشوان، أخصائي الطب الباطني، قال إنه علميًا فإن الفيروس يتحور ويحدث طفرات جينية لاسيما وأنه يتم مواجهته باللقاحات والأدوية، مشيرًا إلى أنه نفس الفيروس ولكن تحوراته الجديدة قد تختلف في الأعراض وشدتها.
أكد أخصائي الطب الباطني أن الأطفال هم الأكثرعرضة للإصابة بالفيروس، وهنا يتعاظم دور الأب والأم في اتباع الإجراءات الوقائية وإرشاد أولادهم إلى الالتزام بتلك الإجراءات حتى لا يتعرضون إلى خطر الاصابة بكورونا.
ومنذ ظهور تحور "أوميكرون"، فقد رفعت وزارة الصحة درجة الاستعدادات القصوى بالحجر الصحي في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، مع رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أية إصابات محتملة لاسيما بالمتحور الجديد.
الحصول على اللقاح
في البداية أكد مجدي بدران، استشاري أمراض الحساسية المناعة، على ضرورة تلقى لقاح كورونا والالتزام بالحصول على الجرعتين، الأمر الذي يزيد ويقوى من الجهاز المناعي للشخص وقدرته على محاربة الفيروس.
وشدد بدران على اتباع الإجراءات الوقائية الصحية وخاصةً لأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى الحساسية والصدر، فإن الإصابة بالفيروس تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي للإنسان وقد يؤدي ذلك إلى تأخر حالته الصحية.
ونصح استشاري أمراض الحساسية المناعة بعدم التواجد في الأماكن المغلقة أو المزدحمة بالناس دون ارتداء الكمامة الطبية، بالإضافة إلى الدوام على غسيل الأيدي وتطهير الأسطح وتعقيم كل ما يستخدمه الشخص في منزله أو مكان عمله.
ارتفاع نسب الشفاء
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أمس الثلاثاء عن خروج 1109 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بالتزامن مع تسجيل 889 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى 51 حالة وفاة جديدة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.