«صعوبة البدايات».. قصة «علقة ساخنة» قضت على حب ماجدة للغناء

الكثير من المواقف مر بها فناني الزمن الجميل فى بداياتهم، وقد حكى الفنانين مواقف غريبة حدثت لهم رغم صعوبتها، إلا أنها تحولت بعد نجاحهم إلى ذكريات مضحكة يتسامرون بها فى جلساتهم الخاصة أو حواراتهم الصحفية. 

«الدستور» رصدت فى السطور التالية 3 قصص من تاريخ الفنانين وذكرياتهم مع صعوبة البدايات..

علقة ساخنة أثرت فى ماجدة 

تقول الفنانة ماجدة:" كانت أمنيتي الحقيقية أن أكون مطربة يشار إليها، وكنت أعتقد أن صوتي يرشحني لأن أكون مطربة، ولكن حدث ذات يوم أن دعُيت إلى حفل عند إحدى صديقاتي، وكانت مطربة الحفل ناشئة، وكان صوتها مزعجًا لا طرب فيه، وغنت عدة أغنيات لمطربات مشهورات، وقوبلت بكلمات مجاملة من المدعوين، وكان بيهم مدعوًا من محبي أغاني السيدة أم كلثوم، وكان يعتبر المطربة التي تخطئ في أغنيات أم كلثوم قد ارتكبت جرمًا لا يغتفر، فلما غنت المطربة وسمع صوتها ثار وهجم عليها وراح يشبعها ضربًا، وتطور الأمر لخناقة استُدعي بسببها البوليس، وتخيلت نفسي مكانها فعدلت عن فكرة الغناء واتجهت للتمثيل.

تحية كاريوكا

أما الفنانة تحية كاريوكا فتقول، كان ذلك عام 1937 وكنت وقتها أعاني من أزمات مالية شديدة وكانت أمنيتي أن أعمل في السينما وانتقل من جو الرقص والمسارح الاستعراضية، وسمعت أن توجو مزراحي رشحني للقيام ببطولة فيلم من انتاجه، وقضيت فترة أنتظر أن يستدعيني للاتفاق، ولكن فوجئت ذات يوم أن الدور رشحت له غيري، وكانت صدمة عانيت بسببها ألمًا شديدًا.

وذات يوم استدعيت للقيام بدور في أحد الأفلام، وهو دور فتاة تتألم من ظروفها القاسية، وتذكرت آلامي التي عانيتها عندما رشحوا غيري للدور عند توجو مزراحي، وكانت ذكرى هذه الآلام سببًا في اتقاني لدوري الجديد، ولفت هذا الدور أنظار المخرجين لي فاستعانوا بي كممثلة في كثير من الأدوار.

يحيي شاهين

أما يحيي شاهين فقال:" عندما انتهيت من دراستي التحقت بوظيفة حكومية وقررت اسرتي أن تزوجني من إحدى قريباتي ولكنني رفضت، وإمام إصرار المسئولين من كبار رجال العائلة على تزويجي مبكرًا قررت أن اترك البيت غاضبًا وبالفعل تركت المنزل وكان هذا سببًا في تعرفي على شخصيات من الوسط الفني وقضائي السهرات معهم وكشفت لبعض هؤلاء الأصدقاء عن هوايتي الفنية فشجعوني على الالتحاق بالفرقة المصرية ومن هنا بدأت علاقتي بالفن.