في يوم التوعية بمتلازمة نقل الدم الجنيني.. كل ما تريد معرفته عنه
يصادف يوم التوعية لمُتلازمة نقل الدم الجنيني يوم 7 ديسمبر، وتحدث عندما يشترك الأطفال في المشيمة، فإنهم يتشاركون أيضًا في الأوعية الدموية المتصلة.
عادة ما يكون تدفق الدم متوازنًا بينهما، ويكون الأطفال قادرين على النمو والتطور بشكل طبيعي، لكن في حالات متلازمة تحويل مسار الدم، يصبح تدفق الدم غير متوازن وسيتبرّع أحد الأطفال بالدم للآخر، عندما يحدث هذا يصاب الطفل المتبرع بالدم بالجفاف ويتوقف عن إنتاج البول، ينتج عن هذا انخفاض في السائل الأمنيوسي، السائل الواقي الذي يحيط بالطفل في الرحم.
مع ذلك، فإن الطفل الذي يتلقى الدم الإضافي (التوأم المتلقي) ينتج كميات أكبر من المعتاد من البول، ما يؤدي إلى زيادة السائل الأمنيوسي ، ومعرض لخطر الإصابة بفشل القلب بسبب الحجم الزائد للدم.
وفقًا لموقع childrensmn يتم تشخيص متلازمة نقل الدم من التوأم إلى التوأم عن طريق الموجات فوق الصوتية، تصبح الحالة واضحة عندما تظهر صور الموجات فوق الصوتية أن أحد الأطفال لديه سائل إضافي وأن الطفل الآخر قد انخفض بشكل كبير، يمكن أيضًا العثور على تشوهات في أنماط تدفق الدم في الحبل السري، إضافة إلى ذلك قد تعاني الأم من تضخم سريع في رحمها أسرع مما هو متوقع أثناء الحمل.
ويعد مفتاح علاج متلازمة نقل الدم من التوأم إلى التوأم هو التشخيص والتدخل المبكر، سيعتمد خيار العلاج الأفضل لأطفالك على مرحلة اختبار TTTS وعمر الحمل عند التشخيص، تتوفر عدة خيارات، بما في ذلك ما يلي:
التدبير التوقعي: يتضمن هذا المراقبة المستمرة بالموجات فوق الصوتية طوال فترة الحمل.
التخفيض السلوي : هذا إجراء يستخدم لإزالة السوائل الزائدة التي تراكمت في الكيس الأمنيوسي في التوأم المتلقي، حيث يستخدم الطبيب إبرة طويلة رفيعة إلى الرجم لسحب السائل
التخثير الضوئي بالليزر للجنين : تستخدم هذه الجراحة طفيفة التوغل الليزر لاستئصال الأوعية الدموية التي تساهم في التدفق غير الطبيعي للدم إلى الأطفال، أثبتت العديد من الدراسات أن هذا الإجراء لعلاج متلازمة نقل الدم من التوأم إلى التوأم هو العلاج الأكثر فعالية للأطفال الذين يعانون من متلازمة نقل الدم.
إذا تم الاكتشاف في وقت لاحق من الحمل، فقد تكون ولادة الأطفال هي الخيار الأفضل.