ظهور أول حالات إصابة بمتحور أوميكرون في أوغندا
كشفت أوغندا عن ظهور أول حالات إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كوفيد-19 بين مسافرين وافدين إليها، وهي أول إصابات بأوميكرون يتم الإبلاغ عنها في شرق إفريقيا.
وقالت السلطات الطبية الأوغندية- في بيان- إن الحالات تم رصدها لأشخاص تم فحصهم في مطار "عنتيبي الدولي" وتوافدوا من خمس دول مختلفة، بحسب صحيفة /الجارديان/ البريطانية.
ووفقًا للصحيفة، قالت السلطات إنه من بين الحالات المكتشفة 5 حالات من نيجيريا وحالتان من جنوب إفريقيا وحالتان من الإمارات العربية المتحدة، وباقي الحالات من هولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وكانت أوغندا قد نجت من أسوأ تداعيات الوباء بعد فرض بعض إجراءات الاحتواء الأولى والأكثر صرامة في القارة، بعكس الكثير من البلدان الأخرى في المنطقة، حيث كان التطعيم بطيئًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تردد الناس بتلقى اللقاحات، بالإضافة إلى ضعف الوصول إلى اللقاحات.
وحتى الآن لا يعرف العلماء بالتأكيد مكان بداية ظهور متحور فيروس كورونا الجديد الذي أطلق عليه أوميكرون، أو حتى ما إذا كان البشر أم الحيوانات هم البيئة الحاضنة لانتشاره.
ومع ذلك، هناك أمر واضح تمامًا، وهو أن الهوة الشاسعة في التلقيح بين الدول الغنية والفقيرة تؤدي إلى زيادة خطر ظهور مثل هذه المتحورات.
وسوف يتطلب جسر هذه الهوة التركيز على الطلب بقدر التركيز على العرض.
وتقول وكالة بلومبرج للأنباء في تقرير لها عن آخر تطورات فيروس كورونا ومواجهة العالم له إنه في الواقع، لم تحقق التعهدات السامية من جانب الدول الغنية والتحذيرات من جانب مسؤولي الصحة العالميين الكثير بالنسبة لمشكلة التصدي للجائحة.
وتقريبًا لا تستطيع الدول منخفضة الدخل الوفاء بهدف منظمة الصحة العالمية الذي يتوقع تلقيح 40% من سكانها بحلول نهاية هذا العام.
ومن بين الدول الـ92 التي تشملها مبادرة منظمة الصحة العالمية كوفاكس، يبلغ متوسط التلقيح 14% فقط.