«راب»: بريطانيا ستبحث مقاطعة الأولمبياد الشتوى فى بكين دبلوماسيا
قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب اليوم الثلاثاء إن بلاده ستبحث في الوقت المناسب ما إذا كانت ستقاطع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 دبلوماسيًا.
وقال البيت الأبيض أمس الاثنين، إن مسؤولي الحكومة الأمريكية سيقاطعون الأولمبياد في بكين بسبب "الأعمال الوحشية" التي تقوم بها الصين في مجال حقوق الإنسان. وتقول بكين إن واشنطن تتآمر لتعطيل دورة الألعاب الشتوية.
وقال راب "سُئلت ما إذا كنت سأذهب.. لن أذهب وسنبحث (مستوى التمثيل الأوسع) في الوقت المناسب".
يذكر أن أكدت الصين اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "ستدفع ثمن" قرار مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين في فبراير القادم.
وردًا على سؤال حول رد محتمل من بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان لوسائل إعلام إن "الولايات المتحدة ستدفع ثمن خطوتها السيئة. ترقبوا ما سيحصل".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الاثنين مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في انتقاد محدود لسجل الصين في مجال حقوق الانسان، و لكن القرار لن يمنع الرياضيين الأمريكيين من المشاركة في المسابقات.
وقال تشاو ليجيان إن "المسعى الأمريكي للتدخل في أولمبياد بكين الشتوي بدافع التحيز الايديولوجي بناء على أكاذيب و شائعات، سوف يكشف فقط نوايا (الولايات المتحدة) الخبيثة".
وأكد أن الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مسرحا للاستعراض والتلاعب السياسي، متهما الولايات المتحدة باتخاذ "خطوات تتدخل في أولمبياد بكين الشتوي وتقوضه".
وأتى قرار واشنطن بعدما أمضت الإدارة الأمريكية أشهرا عدة في محاولة التوصل إلى الموقف الأنسب حيال الأولمبياد الشتوي الذي تستضيفه بين الرابع من فبراير والعشرين منه، بكين التي تتهمها واشنطن بارتكاب "إبادة" في حق الأويجور في شينجيانغ في شمال شرق الصين.