فى عيد ميلاده.. ما هى أفلام محمود حميدة التى انتصرت لقضايا المرأة؟
منذ تسعينيات القرن الماضي، أطل علينا الفنان الكبير، محمود حميدة، عبر شاشة السينما من خلال فيلم "الإمبراطور"، في دور لا يقل أهمية عن دور البطل، وهو الفنان أحمد زكي، وتوالت بعد ذلك الأعمال الفنية التي استطاع أن يثبت فيها حميدة، أنه ليس فنانًا وسيمًا فقط، وإنما مثقف وموهوب من العيار الثقيل.
خلال مشواره الفني، كان للجنس الناعم، نصيب معلوم من المشاركة في أفلامه، بل إن هناك أفلاما قام بتقديمها كانت المرأة في محورها الأول.
واليوم، نحتفل بذكرى ميلاده، نقدم في السطور التالية عدد من الأفلام التي قدمها وكانت المرأة محورها الأول:
يوم للستات:
من اسمه فكما هو فيلم يخص المرأة، قدمته الفنانة إلهام شاهين، كمنتجة وممثلة، إلى جوار كوكبة كبيرة من النجمات، كان من بينهن، هالة صدقي، نيللي كريم، وناهد السباعي، وكان حميدة من ضمن العنصر الرجالي القليل في هذا الفيلم.
وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من السيدات يرغبن في قضاء يوم ترفيهي، بعدما سمعن بافتتاح حمام سباحة بالقرب من منطقتهم الشعبية، خاصة بعد تخصيصه يوم الأحد كيوم للستات فقط.
دانتيلا:
تشارك الثلاثة الكبار، يسرا، إلهام شاهين، ومحمود حميدة، بطولة فيلم "دانتيلا"، والذي كان فيلمًا نسويًا بامتياز، قدمت خلاله يسرا وإلهام، خلطة فنية حول سيدتين، كل منهما ترغب في الحصول على قلب حميدة وحدها، ويتحولا من «صديقات إلى ضرائر»، حتى تعود صداقتهما مرة أخرى بعدما استغنا عن الرجل من حياتهما.
نوارة:
إنه من أفضل الأفلام التي قامت النجمة منة شلبي بتقديمها، وشاركها حميدة، في تقديم ملحمة خالدة، حول الفتاة التي تعمل داخل البيوت، من أجل تحقيق حلم الزواج، ولعب حميدة في هذا الفيلم دور المسئول السياسي التي كانت تعمل نوارة لديه، قبل أن تقوم الثورة، ويغادر البلاد، تاركًا المنزل أمانة لديها.