بمناسبة اليوم العالمي لهم
طلاب «إعلام الأزهر» يوجهون رسالة محبة لأشقائهم من ذوي القدرات الخاصة
أعربت وحدة الاتصال بإعلام الأزهر عن بالغ تقديرها لذوي الهمم، و بثت فيديو لعدد من الطلاب المصريين والوافدين يوجهون رسالة دعم ومحبة لأشقائهم من ذوي القدرات الخاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهم، أكدوا فيها أن الإعاقة الحقيقية هي الاستسلام، وأنه لا إعاقة مع إرادة، وأن الاختلاف هو التميز، ومهما تكن احتياجات الفرد فهو مميز بقدراته، فإذا قال لك أحدهم لن تستطيع فقل له لابأس أن تؤمن بي فأنا أؤمن بي، فدع روحك تصعد بك لعنان السماء واجعلها شعاع أمل في حياتك، فأنت لست عبئا وكلنا نكمل بعض.
و شارك في الفيديو الذي أنتجته وحدة الاتصال بإعلام الأزهر طلاب من مصر، واليمن، ومالي، وفلسطين، والنيجر( نذير إسفو، خليل عبدالرحمن، عبدالخالق سيدهم، السيد خليفة، سامح مهنا، محمد أحمد، يوسف نفادي، هشام عبدالموجود، مصطفى أبوعامر، فرج عبدالكريم، هشام ضياء).
يذكر أن "إعلام الأزهر" تحرص على بث رسائل إيجابية لتنمية المجتمع برعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور رضا أمين عميد الكلية، والدكتور عبدالراضي حمدي وكيل الكلية، وإشراف الدكتور حسام شاكر مدير وحدة الاتصال، وإعداد الدكاترة جمال أبو جبل، ورامي دويدار، وإخراج الدكتور مهند السادات.
- وحدة الاتصال بـ " إعلام الأزهر" تبث رسالة محبة لذوي الهمم
ويأتي هذا الفيديو دعمًا لتوجهات جامعة الأزهر والدولة المصرية في الاهتمام بذوي القدرات الخاصة، ويتزامن مع حزمة الإجراءات التي أعلنها الرئيس السيسي في احتفالية قادرون باختلاف، التي تمثلت في قيام قطاعات الإنتاج الفني والثقافي بإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية التى تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوي الهمم والإسهامات في إبراز الجمهورية الجديدة، والتوسع في تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة في التواصل مع ذوي الهمم لتحقيق التوفيق فى مختلف المجالات الدراسية والعملية.
وتابعت وكذلك وتضمين المشروعات المنفذة ضمن مبادرة "حياة كريمة" فى جميع المحافظات، بكافة المتطلبات المجتمعية والثقافية والتنموية الخاصة بذوى الهمم، وقيام كافة الهيئات الشبابية والرياضية بتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوى الهمم تستهدف رفع اللياقة البدنية وثقل مهاراتهم الرياضية، والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتدريب وتشغيل الشباب من ذوى الهمم في مختلف قطاعات التشغيل يفتح لهم آفاق المستقبل.