الصبار ودقيق الشوفان الأبرز.. علاجات طبيعية لمرض الإكزيما

العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيعية يمكن أن تهدئ البشرة الجافة والحكة المصاحبة للإكزيما، والتي تعتبر من المشاكل الجلدية الأكثر انتشارًا بين سكان العالم.

ويمكن للبعض استخدام الكريمات والمنتجات الطبيعية والتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة لإدارة أو منع نوبات الإكزيما، خاصة في فصل الشتاء، عندما تكون الأعراض في أسوأ حالاتها، وفقًا لما ذكره موقع "medical news today" الطبي.

كما تساعد المواد الطبيعية، مثل هلام الصبار وزيت جوز الهند، في ترطيب البشرة الجافة والمتشققة، حيث يمكنهم أيضًا مكافحة الالتهاب والبكتيريا الضارة لتقليل التورم ومنع العدوى.

ووفقًا لما نشره الأطباء بالموقع، فالعلاجات الطبيعية لا يمكن أن تعالج الإكزيما، لكنها يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض ومنع التوهجات، ففي السطور التالية أفضل العلاجات الطبيعية لمرض الإكزيما.

جل الصبار:

جل الصبار مشتق من أوراق نبات الصبار، حيث  استخدم لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، أحد هذه الاستخدامات الشائعة هو تهدئة الأكزيما.

وأفاد الباحثون أن لجيل الصبار الكثير من الفوائد، ومنها مضاد للجراثيم، مضادات الميكروبات، تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى التئام الجروح.

ويمكن للتأثيرات المضادة للبكتيريا وللميكروبات أن تمنع التهابات الجلد، والتي من المرجح أن تحدث عندما يكون لدى الشخص جلد جاف ومتشقق، حيث تساعد خصائص الصبار في التئام الجروح في تهدئة الجلد.

خل التفاح:

خل التفاح هو علاج منزلي شهير للعديد من الحالات ، بما في ذلك اضطرابات الجلد، فالخل عالي الحموضة، يساعد في تعزيز قوة الجلد، ومحاربة الميكروبات.

كما يمكن أن يساعد استخدام خل التفاح المخفف في موازنة مستويات حموضة الجلد، لكن الخل يمكن أن يسبب حروقًا إذا لم يتم تخفيفه بالماء، حيث وجدت الدراسات الطبية، أن خل التفاح قد يحارب البكتيريا و المكورات العنقودية.

دقيق الشوفان الغروي:

دقيق الشوفان الغروي، المعروف أيضًا باسم "أفينا ساتيفا"، مصنوع من الشوفان المطحون والمغلي لاستخراج خصائصه العلاجية للجلد، حيث تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن غسول الشوفان الغروي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما أدى إلى تحسين جفاف الجلد وشدة الحكة.

دقيق الشوفان الغروي آمن بشكل عام لجميع الأعمار، ولكن يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الشوفان تجنبه، حيث يجب على الأفراد الذين لديهم حساسية من الغلوتين توخي الحذر، حيث يتم معالجة الشوفان غالبًا بالقمح.

الاستحمام:

الاستحمام جزء مهم من علاج الإكزيما، عندما يكون لدى الشخص حالة جلدية مثل الإكزيما ، فإن بشرته تحتاج إلى ترطيب إضافي لأن الطبقة الخارجية لا تعمل كما ينبغي، بالنسبة للبعض، يمكن للغسيل في كثير من الأحيان أن يجفف الجلد ويزيد الإكزيما سوءًا. 

ويمكن أن يؤدي الاستحمام الساخن الطويل إلى إزالة الزيوت الطبيعية والرطوبة من الجلد، لذا استحم لفترة أقصر واحتفظ بالمياه في درجة حرارة دافئة وليست ساخنة.

زيت جوز الهند:

يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية صحية يمكن أن تضيف الرطوبة إلى الجلد، والتي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد والأكزيما، وقد يحمي زيت جوز الهند البكر الجلد عن طريق المساعدة في مكافحة الالتهاب وتحسين صحة حاجز الجلد.

العسل:

العسل عامل طبيعي مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات، وقد استخدمه الناس لشفاء الجروح لعدة قرون، حيث يمكن أن يساعد في التئام الجروح وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يعني أنه يساعد الجسم على محاربة الالتهابات.