رئيس جنوب إفريقيا: «أوميكرون» هو السلالة السائدة من كورونا في البلاد
قال سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، في خطابه الأسبوعي اليوم الإثنين وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية، إن سلالة "أوميكرون" لفيروس كورونا المستجد، باتت السلالة السائدة في البلاد، وهي المسبب المهيمن لظهور مرض كوفيد 19 هناك.
وأضاف رامافوزا: خلال الأسبوع الماضي، زاد العدد المتوسط اليومي للمصابين بفيروس كورونا 5 أضعاف، مشددًا على أن التطعيم هو الأداة الرئيسية في مكافحة سلالة أوميكرون.
وتابع: تظهر المعطيات العلمية أن التطعيم يمثل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض الجديدة، وهو يقلل من عدد الإصابات الشديدة بفيروس كورونا ويقلل حالات دخول المستشفى والوفيات".
يأتي هذا فيما قالت إحدى المساهمات في اختراع لقاح أوكسفورد أسترازينيكا، اليوم الإثنين، إن كورونا لم تنته، والوباء الجديد قد يكون أكثر فتكًا.
ووفقًا لصحيفة الجارديان، حذرت سارة جيلبرت الخبيرة من أن هذا الوباء لم ينته بعد، مضيفة أن الجائحة أو السلالة التالية قد تكون أسوأ وأكثر فتكًا.
كما أضافت في محاضرة تبث اليوم الإثنين، بحسب ما نقلت صحيفة الجارديان، "على الرغم من الطبيعة المدمرة للوباء الذي استمر عامين وأصاب أكثر من 265 مليون شخص، إلا أن الجائحة التالية قد تكون أكثر عدوى وربما تحصد المزيد من الأرواح!".
إلى ذلك اعتبرت أن "هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا.. بل ربما تكون الجائحة التالية أسوأ، ويكون الفيروس أكثر عدوى، وفتكًا أو ربما كليهما معًا".
إلا أن عالمة اللقاحات في جامعة أكسفورد التي طور فريقها لقاح كوفيد 19 المستخدم حاليًا في أكثر من 170 دولة، نبهت إلى ضرورة ألا يضيع التقدم العلمي والمعرفة المكتسبة عبر الأبحاث التي أجريت في سبيل مكافحة الفيروس التاجي، خلال السنتين الماضيتين.
وشددت على ضرورة الاستثمار في العلم والأبحاث الطبية، قائلة: "مثلما نستثمر في تمويل القوات المسلحة والاستخبارات والدبلوماسية، يجب أن نستثمر في الأفراد وأعمال البحث في مجال مكافحة الأوبئة".