«الثقافي الفرنسي» ينظم محاضرة «موسيقيون ومواكب في معبد حتحور بدندرة» 12 ديسمبر
ينظم المعهد الفرنسي للآثار الشرقية محاضرة "موسيقيون ومواكب واحتفاليات في معبد حتحور بدندرة" وذلك ضمن سلسلة محاضرات اللقاءات الأثرية، و ستقام المحاضرة يوم الأحد 12 ديسمبر في تمام السادسة مساءً، في البهو الكبير للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية مع إمكانية حضور المحاضرة عن بعد عبر تطبيق زووم.
و ستكون الترجمة الفورية متاحة في القاعة وعلى تطبيق زووم، و تلقي المحاضرة
سيبيل أمري، الباحثة بالمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية و العضوة العلمية السابقة بالمعهد، حيث ستعرض نتائج آخر أبحاثها عن الموسيقيون والمواكب والاحتفاليات في معبد حتحور بدندرة.
و "سيبيل أمري" عالمة مصريات ، و باحثة في "CNRS" وعضو علمي سابق في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة.،ركزت أعمالها الأولى على دور السمع في الدين المصري ، ثم التفتت إلى التاريخ الثقافي والاجتماعي للموسيقى من خلال دراسة للموسيقيين المحترفين ، ومؤخراً إلى علم القيثارات الفرعونية، وهي مسؤولة عن برنامج المناظر الطبيعية السليمة والمساحات الحضرية لبرنامج البحر الأبيض المتوسط القديم الذي بدأ في عام 2012 في ثلاث مدارس فرنسية في الخارج.
- معبد دندرة
المعبد الرئيسي لدندرة في صعيد مصر، بني في العصر البطلمي والروماني ، يحمل على جدرانه أيقونات وفيرة تتعلق بالموسيقى والإلهة حتحور، ستركز هذه المحاضرة على تحليل موكب الموسيقيين المنقوشين على قواعد أعمدة "بروناوس" والذي يبدو أنه ينظم الاحتفالات التي تجري في هذه القاعة الضخمة.
و يقدم هذا الديكور تفردا خاصا في نفس المكان، فناني الأداء الإلهي والبشري الذين يلعبون جنبًا إلى جنب بعد تحديد كل عازف، سنرسم أوجه تشابه مع الموسيقيين الممثلين في ثلاثة مبانٍ أخرى من نفس الفترة ، من أجل فهم أفضل للبعد الشعائري لهذه الأيقونات. يقودنا هذا التحقيق إلى التساؤل عن صوتيات معبد دندرة ودور الصوت في عبادة الإلهة.
