منطقة نينجشيا تصيغ لائحة لحماية سور الصين العظيم
أجازت الهيئة التشريعية المحلية في منطقة نينجشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، لائحة تهدف لحماية سور الصين العظيم في المنطقة.
وبحسب لائحة تمت الموافقة عليها خلال إحدى جلسات اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمنطقة، فإن نينجشيا سوف توظف رجال دوريات لحراسة السور القديم ومراقبته، وستقدم لهم رواتب بمستوى مناصب الخدمة العامة.
وتنص اللائحة على حظر جميع مشاريع وأنشطة البناء التي قد تؤثر على سلامة السور العظيم وبيئته. وقد يؤدي الخرق الجسيم للائحة إلى غرامة تصل إلى 50 ألف يوان (حوالي 7845 دولارا أمريكيا).
وستدخل اللائحة حيز التطبيق بدءا من يناير العام القادم.
ويتألف سور الصين العظيم، أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من العديد من الأسوار المتصلة ببعضها. وباعتباره أكبر وأعظم نظام للتحصين في تاريخ الصين، بُني السور العظيم في أنحاء البلاد خلال فترات الحكم لأسر إمبراطورية مختلفة لحماية أراضيها ومقاومة الغزو من المجموعات البدوية المختلفة.
وتشير البحوث إلى أنه لا يزال هناك 1038 كيلومترا من السور العظيم في نينجشيا.
وعلى صعيد آخر، اعترفت الصين، بأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" سيتسبب بصعوبات إضافية في تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقررة في بكين من الرابع إلى 20 فبراير المقبل، لكنها جددت ثقتها في نجاح الحدث الأوليمبي.
وقال متحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي، "سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى بعض التحديات في ما يتعلق بمكافحة الوباء"، مضيفا لكن الصين لديها خبرة في هذا المجال وأنا مقتنع تمامًا بأن الألعاب الأوليمبية الشتوية، ستقام من دون قلق وكما هو مخطط لها".
وسيطرت الصين إلى حد كبير على الوباء على أراضيها بفضل إجراءات صارمة من قيود مشددة على الرحلات الدولية والحجر الصحي الإلزامي عند الوصول، والفحوصات المكثفة أو حتى عزل حالات الاتصال، التي يتم تحديدها بفضل تطبيقات تتبع السفر.
وعادت الحياة إلى حد كبير لمسارها الطبيعي في ربيع العام الماضي، لكن البلاد لا تزال تواجه ظهور بؤر صغيرة متفرقة، وبينما تم إغلاق الحدود الصينية عمليًا منذ مارس 2020، ستقام ألعاب أوليمبياد بكين في فقاعة صحية لن يتمكن نحو 2900 رياضي يُتَوَقع مشاركتهم فيها، من الخروج منها.
ويجب على المشاركين إما أن يكونوا مطعمين أو الخضوع للحجر الصحي لمدة 21 يومًا عند الوصول، وسيخضعون إلى فحوصات "كوفيد-19" بشكل يومي، وستتمكن الجماهير المقيمة في الصين وحدها فقط من حضور الألعاب.