42 إصابة جديدة محلية العدوى بكورونا فى البر الرئيسى الصينى
قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الأحد، إن البر الرئيسي الصيني سجل يوم السبت الماضي، 42 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19.
وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي، أن من بين حالات الإصابة الجديدة المذكورة، سجلت منطقة منغوليا الداخلية 30 حالة، بالإضافة إلى 10 حالات في مقاطعة هيلونغجيانغ، وحالتين في مقاطعة يوننان.
وسجلت ست مناطق على مستوى المقاطعة ما إجماليه 17 حالة إصابة جديدة وافدة، بحسب اللجنة.
ولم تُسجل أي حالات جديدة مشتبه بإصابتها أو حالات وفاة جديدة بكوفيد-19، يوم السبت الماضي، بحسب اللجنة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وعلى صعيد آخر ، اعترفت الصين، بأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" سيتسبب بصعوبات إضافية في تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقررة في بكين من الرابع إلى 20 فبراير المقبل، لكنها جددت ثقتها في نجاح الحدث الأوليمبي.
وقال متحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي، "سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى بعض التحديات في ما يتعلق بمكافحة الوباء"، مضيفا لكن الصين لديها خبرة في هذا المجال وأنا مقتنع تمامًا بأن الألعاب الأوليمبية الشتوية، ستقام من دون قلق وكما هو مخطط لها".
وسيطرت الصين إلى حد كبير على الوباء على أراضيها بفضل إجراءات صارمة من قيود مشددة على الرحلات الدولية والحجر الصحي الإلزامي عند الوصول، والفحوصات المكثفة أو حتى عزل حالات الاتصال، التي يتم تحديدها بفضل تطبيقات تتبع السفر.
وعادت الحياة إلى حد كبير لمسارها الطبيعي في ربيع العام الماضي، لكن البلاد لا تزال تواجه ظهور بؤر صغيرة متفرقة، وبينما تم إغلاق الحدود الصينية عمليًا منذ مارس 2020، ستقام ألعاب أوليمبياد بكين في فقاعة صحية لن يتمكن نحو 2900 رياضي يُتَوَقع مشاركتهم فيها، من الخروج منها.
ويجب على المشاركين إما أن يكونوا مطعمين أو الخضوع للحجر الصحي لمدة 21 يومًا عند الوصول، وسيخضعون إلى فحوصات "كوفيد-19" بشكل يومي، وستتمكن الجماهير المقيمة في الصين وحدها فقط من حضور الألعاب.