مسؤول أمريكى: لن نسمح لإيران بمواصلة عرقلة المفاوضات بشأن برنامجها النووى
اتهمت الولايات المتحدة إيران بعرقلة مفاوضات انقاذ الاتفاق النووي، بينما تواصل تطوير برنامجها، محذرة من أنها "لا يمكنها أن تقبل" ذلك، ولكنها في الوقت نفسه لن تغلق باب الحوار.
ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم، عن مسؤول رفيع عائد من المفاوضات في العاصمة النمساوية قوله إن "ايران لم تظهر موقف بلد يفكر جديًا في عودة سريعة إلى اتفاق 2015 الذي كان يهدف إلى منع طهران من حيازة سلاح نووي".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أنه في وقت أظهرت الولايات المتحدة "صبرًا" خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، فإن إيران واصلت تسريع وتيرة برنامجها النووي في شكل استفزازي، مضيفًا أنه مع عودتها أخيرًا إلى مفاوضات فيينا الإثنين الماضي قدمت طهران اقتراحات تشكل تراجعًا عن كل التسويات التي اقترحتها من أبريل إلى يونيو، وذلك بهدف الاستفادة من كل التسويات التي طرحها الآخرون وخصوصًا الولايات المتحدة، والمطالبة بالمزيد.
وأكد المسؤول الأمريكي أنه لا يمكن لبلاده أن تقبل بوضع تسرع فيه إيران وتيرة برنامجها النووي مع المماطلة في دبلوماسيتها النووية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه من المتوقع استئناف مفاوضات فيينا، حول إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة، بشأن البرنامج النووي الإيراني، في الأسبوع المقبل.
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان لها، أنه تم في الجولة السابعة من المفاوضات، بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، التي بدأت في 29 نوفمبر في فيينا، الإعلان عن فترة توقف فنية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه سيسمح ذلك للوفود بالتواصل مع عواصم بلادها بشأن النتائج المرحلية والخطوات التالية المحتملة، من المفترض أن تستأنف المفاوضات، في إطار الجولة السابعة خلال الأسبوع المقبل.
وقبل أيام، طالبت إيران بنبرة متشددة برفع جميع العقوبات الأمريكية وعدم رغبتها بأي التزامات جديدة.
جاء ذلك استمرارًا مع مفاوضات فيينا في جولتها السابعة والتي انطلقت الإثنين الماضي، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام ٢٠١٥.