تشيلى تسجل أول إصابة بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»

أعلنت السلطات الصحية التشيلية، عن أول حالة إصابة بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون) في منطقة فالبارايسو.

وذكرت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية، أن الحالة هو شخص مقيم في البلاد، قادم من غانا، وصل إلى الأراضي التشيلية في 25 نوفمبر الماضي.
 

وأضافت السلطات أنه وفقا لخطة حماية الحدود، فقد دخل المسافر ومعه نتيجة اختبار (بي سي أر) سلبية، ولكن تم أخذ عينة في المطار وكانت إيجابية، مشيرة إلى أن عملية التسلسل الجينومي، التي أجريت في معهد الصحة العامة، حددت أنها حالة (أوميكرون).
 

وأشارت إلى أن المصاب بصحة جيدة ومعزول في مسكن صحي، فيما يخضع الركاب الذين جاءوا على متن الطائرة للمراقبة الوبائية.
 

ومنذ اكتشاف الحالة الأولى بكورنا في تشيلي في مارس 2020، توفي ما مجموعه 38 ألفا و465 شخصًا بسبب المرض، وأصيب أكثر من مليون و770 ألفا.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.