من الرسم لموكب عيد الأوبت.. سوزان: أحلم بـ«جاليري» خاص لعرض لوحاتي
مابين الحلم وتحقيقه فرصة يمكن للشخص اجتيازها، وهي تلك التي استغلتها الفتاة المقيمة بالاقصر، وتحديدًا مدينة الكرنك، فور مشاركتها بافتتاح طريق الكباش، إذ تتميز سوزان سامي صاحبة الـ18 عاما بالعديد من المواهب.
تدرس سوزان بمدرسة فنية قسم الزغرفة، وتحلم بتنمية موهبتها في الرسم وتقويتها من خلال الدراسة بكلية الفنون الجميلة، قائلة: «أنا بدرس في قسم زغرفة، وبحلم يكون عندي جاليري خاص بيا أعرض فيه لوحاتي».
وتابعت لـ«الدستور»، أنها تقوم بالرسم منذ أن كانت طفلة وتحب الرسم، كما أنها تشارك بالأنشطة المدرسية، وتقوم برسم الحنة، وعلقت: «مشاركتي في طريق الكباش كانت فرصة عظيمة، سعيت لها كثيرا لتحقيق جزء من حلمي، موضحة أنها تعلمت العديد من الأشياء من خلال البروڤات والمجهود الذي انتهى بنجاح كبير.
وعن مشاركتها بحفل طريق الكباش، أكدت أنها استمرت في العمل لمدة شهرين، وكان دورها أن تتابع الفتيات من الكهنة الذين كانوا ذات اللباس من اللون البرتقالي، فكان دورها المشي بموكب عيد الأوبت.
وواجهت سوزان العديد من المتاعب خلال التدرب على الظهور بالحفل ولكن توّج ذلك بفرحة كبيرة من قبل أهلها وأصدقائها، مختتمة: «أنا بحب الفن عموما بكل أشكاله والحدث ده كان بردو شكل من أشكال الفن العظيمة، وأنا بشوف إن الفرص بتؤدي إلى فرص».
وتعتبر سوزان مشاركتها بحفل طريق الكباش فرصة عظيمة، حيث يمكن أن تكون سببا في وصولها لهدفها وحلمها.